قال أسامة رستم، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية، إن اللجنة المشكلة بوزارة الصحة لمراجعة تسعير الأدوية المتداولة بالسوق المصرى، تدرس أسعار كافة الأدوية المسجلة بالسوق الدوائى المصرى والتى تصل لـ15 ألف عقار، بما فيها الأدوية التى تم إعادة تسعيرها خلال شهر يناير الماضى.
وأضاف رستم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الدراسة التى تقوم بها اللجنة من المتوقع أن ينتج عنها إعادة تسعير للأدوية المسجلة بالسوق الدوائى المصرى بالكامل، بحيث تشهد أسعارها ارتفاعا أو انخفاضا وفقا لوضع العملة خلال تلك الفترة والقواعد الموضوعة من قبل اللجنة لتسعير الأدوية، موضحا أن الهدف من تلك اللجنة هو مراجعة المشكلات الناتجة عن قرار إعادة تسعير الأدوية، الذى تم تطبيقه يناير الماضى، لتلافيها ومراجعة أسعار الأدوية المطبقة بالوقت الحالى.
وأشار رستم إلى أن اللجنة لا تضم ممثلين عن شركات ومصنعى الدواء، وإنما تضم أعضاء من وزارة الصحة فقط، حيث من المفترض إبلاغ الشركات بنتائج عمل اللجنة عقب الانتهاء منها فى غضون 6 أشهر.
وفيما يتعلق بإعدام مرتجعات الأدوية "منتهية الصلاحية"، أشار نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الدواء إلى أن الغرفة تبحث حاليا مع ممثلى نقابة الصيادلة وشعبة أصحاب الصيدليات بالغرف التجارية، وموزعى الأدوية، الوصول إلى آلية موحدة للتخلص من المرتجعات، على أن يتم إبلاغ الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة، بنتيجة الاتفاق والذى من المقرر أن يتضمن أيضا موعد التنفيذ.
وأشار إلى أن عملية التخلص من المرتجعات من المنتظر أن تتم داخل المصانع أو بمحارق متخصصة، وذلك تحت إشراف ممثلى الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة.
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة توصلت لاتفاق مع شركات الأدوية، يناير الماضى، بتحريك أسعار 15% من أدوية الشركات المنتجة محليا، و20% من أدوية الشركات الأجنبية ومتعددة الجنسيات، كحد أقصى، على أن تحدد الزيادة السعرية بالنسبة للأدوية المحلية من 30% إلى 50%، مقسمة على 3 شرائح، وهى 50% للأدوية الأقل من 50 جنيها، و40% للأدوية التى يتراوح سعرها من 50 إلى 100 جنيه، و30% للأدوية الأعلى من 100 جنيه، فيما تزيد الأدوية المستوردة من الخارج "تامة الصنع" بنسبة 50% للأدوية الأقل من 50 جنيها، و40% للأدوية الأعلى من 50 جنيها، وتطبق تلك الزيادات على العبوة وليس على الوحدة المباعة.
فيما أصدر الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، مطلع مارس الجارى القرار رقم 115 لسنة 2017، والذى يلزم جميع شركات الأدوية بقبول المرتجعات "الأدوية منتهية الصلاحية" خلال عام، وذلك لضمان سحب هذه الأدوية من سوق الدواء وتنظيف السوق منها تمامًا، على أن يطبق هذا القرار على الأدوية المصنعة محليا فقط.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وطني .ضد الكلاب الضالة اللصوص اعداء مصر و المصرين
ان شاء الله سوف ينزل سعر الادوية وليس زيادة
.
عدد الردود 0
بواسطة:
الكهرباء هاتزيد والدواء هايزيد
والاكل والشرب زاد وبيزيد كل يوم
البنزين زاد والغاز زاد الحكومة تعمل بكل همة وسرعة لدعم الاغنياء . المعاشات هاتزيد 50% زى الدواء والبنزين ....حكومة المليونيرات..وطز فى الشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
لنا الله من قبل ومن بعد
حسبى الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
مريض مصري
بنها
الاعدام لوزير الصحة لتسببه في قتل مرضي الامراض المزمنة وكبار السن لانه لازيادة لادوية الامراض المزمنه وهذا لم يحدث
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم نوفيق
"وفية شفاء للناس" صدق الله العظيم
ويقول الرسول الكريم الحبة السوداء شفاء من كل داء وهي حية اليركة ويقول لو علمتم ما فية الحبة السوداء لسفتوها سفا
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / صلاح
منكم لله خربتوا بيتنا !
صناعة وتجارة الأدوية تكسب أكثر من المخدرات ، أتعجب عندما أرى عن سلاسل الصيدليات باسم فلان ، ومجموعة مصانع أدوية ملك فلان ، وكله من دم المصرى الغلبان ، سؤال اخر : هل تم زيادة المعاشات والأجور بنفس نسبة التضخم وزيادة سعر الدولار ؟ وبالتالى زيادة الأسعار لكل شىء ما دور الحكومة ومجلس النواب فيما يحدث من مهازل؟ ،عامة لا أحد يأخذ معه نقود فى قبره ، ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء ، ولك الله يا شعب مصر !
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد قنديل
لماذا العجله فى الاعلان عن التسعيره قبل ميعادها
لو بالذياده فمنكم لله لان ذلك سوف يجعل الصيدليات تحتجز الادويه لحين ذيادتها ونعانى نحن من النقص ..واذا كانت بانخفاض سعرها (وذلك مستحيلا ) لانه منذ ان خلق الاقتصاد لم يعلن عن انخفاض فى الاسعار بعد مده معينه !!! إذن لماذا هذا ومن مسئولا عنه ؟؟؟ هل يريد المسئول ان يهيج الشعب او يحتجز بعض الادويه وتحدث ازمه بدون لازمه !!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الدواء
ربنا يحرق مافيا الدواء ببنزين 92