أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور.. "أفراح الحظ" فى الريف.. الشاى بدل الشربات وخلى البساط أحمدى

الأحد، 12 مارس 2017 03:46 م
بالصور.. "أفراح الحظ" فى الريف.. الشاى بدل الشربات وخلى البساط أحمدى المطربة منار محمود سعد فى أحد الافراح الشعبية
كتبت سارة درويش ـ تصوير محمد الحصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ساعة الحظ ما تتعوضش" القول الشعبى الذى يؤمن به المصريون كثيرًا ويرددونه مرارًا من أجل حث الآخرين على الاستمتاع بلحظات البهجة واستغلالها بالشكل الأمثل، وربما من هنا اكتسبت الأفراح الشعبية لقب "أفراح الحظ".
 
هذه الأفراح التى لا يشترط لإقامتها وجود زفاف حقيقى بعروسين، وإنما يمكن أن تكون فى النهاية "فرح جمعية" يقيمه أصحابه من أجل استرداد ما قدموه من مجاملات مالية فى حفلات الزفاف.
 
وبين "أفراح الحظ" وذلك الفرح العادى الذى يقام فى حى شعبى أو حتى فى قاعة مخصصة للحفلات العديد من الاختلافات التى ترسم ملامح "أفراح الحظ" وتكاد تكون واحدة تقريبًا فى جميع أنحاء المحروسة، لا سيما فى المناطق الريفية.
 
ومن البحيرة، تحديدًا قرية الحدين فى مركز كوم حمادة رصدت عدسة "اليوم السابع" أبرز ملامح "أفراح الحظ".
 
وبدلاً من العشاء التقليدى الذى يقام فى الأفراح العادية، سواء فى شكل سندوتشات أو ولائم ممتدة يقدم أصحاب أفراح الحظ لضيوفهم أشكال متنوعة من المشروبات والمأكولات والتسالى أيضًا تبدأ بالشيشة ولا تنتهى بالبيرة أو ما يصاحبها من "ترمس" من أجل "المزة" وفواكه.
 
وفى أفراح الحظ يغيب الشربات أو العصير الذى يقدم بشكل تقليدى فى الأفراح العادية، وإنما يقدم الشاى من أجل استكمال طقوس "ضبط المزاج".
 
أما الفقرات الفنية فلا تقتصر أبدًا على "راقصة درجة ثالثة" تغنى وترقص معًا، وإنما يتطوع الحضور المنتشين بتقديم فقرات فنية تتنوع بين الغناء والرقص.
 
ولأن الحفل يمتد غالبًا إلى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى فإن الحضور أحيانًا ما يتخلون عن الكراسى ويفترشوا الأرض.
 
ورغم كل هذه المحاذير فى "أفراح الحظ" إلا أنه لا يمنع أبدًا اصطحاب الأطفال لهذه الأفراح وإنما يسمح لهم حضوره ربما لأن "ساعة الحظ ما تتعوضش".
 
 
يحضر الفرح كل سكان القرية تقريبا
يحضر الفرح كل سكان القرية تقريبا

 

يحضر الأطفال الفرح دون أية محاذير
يحضر الأطفال الفرح  

 

الراقصة تغنى خلال إحدى فقرات الفرح
المطربة منار محمود سعد خلال إحدى فقرات الفرح

 

أحد المعازيم يشارك بالرقص البلدى
أحد المعازيم يشارك بالرقص البلدى

 

الراقصة تغنى خلال الفرح
المطربة الشعبية منار محمود سعد 

 

دخان الشيشة يشكل ضبابًا فوق الفرح
حالة من الفرحة وتهنئة للمعازيم من أحمد الشرقاوى متعهد الفرح
 

 

جانب من المعازيم
جانب من المعازيم

 

البيرة "واجب" المعازيم فى الفرح
البيرة "واجب" المعازيم فى الفرح

 

الشاى يقدم بدلاً من الشربات فى أفراح الحظ
الشاى يقدم بدلاً من الشربات فى أفراح الحظ

 

أحد المعازيم يدخن الشيشة وأمامهم الترمس
أحد المعازيم يدخن الشيشة وأمامهم الترمس

 

أحد المعازيم من ذوى الاحتياجات الخاصة يشارك فى الفرح
أحد المعازيم من ذوى الاحتياجات الخاصة يشارك فى الفرح

 

المعازيم تخلوا عن الكراسى
المعازيم تخلوا عن الكراسى

 

الفواكه والترمس والشاى من واجب المعازيم فى الفرح الشعبى
الفواكه والترمس والشاى من واجب المعازيم فى الفرح الشعبى

 

المعازيم يستمتعون بالفرح
المعازيم يستمتعون بالفرح

 

جانب من المعازيم
جانب من المعازيم

 

تحضير الشاى
تحضير الشاى

 

بائعة ترمس فى الفرح
بائعة ترمس فى الفرح

 

جانب من فقرات الفرح
جانب من فقرات الفرح









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة