أدار الدكتور محمد مطر الكعبى رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بالإمارات جلسة نقاشية بعنوان "حرية الأفراد وهوية الجماعات" بمشاركة الدكتور محمد السماك عضو مركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان والثقافات، والدكتور محمود حمدى زقزوق عضو مجلس حكماء المسلمين وعضو هيئة كبار العلماء، والدكتور مصطفى الفقى مساعد أول وزير الخارجية ورئيس الجامعة البريطانية الأسبق.
من جانبه قال الدكتور خالد زيادة، سفير لبنان السابق بمصر، خلال كلمته بجلسة المواطنة الرابعة بمؤتمر "الحرية والمواطنة"، إن الرابطة الوطنية ليست رابطة بديهية ولكنها رابطة تُبنى بالفكر والمعرفة والتعليم، فإذا نظرنا إلى أحوال التعليم فى بلداننا العربية والتدهور الذى أصابه لعرفنا أحد أسباب التدهور الذى أصاب رابطة المواطنة.
وأكد زيادة أنه لا مفر لنا من استعادة أفكار رجال النهضة والإصلاح فى اللحظة التى نتطلع فيها إلى بناء المواطنة تبعًا لما اكتسبناه من تجارب ومعارف.
و قال الدكتور سمير مرقص عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان إن الذى يجمعنا معًا هو الوطن والهدف هو بناء مصر الجديدة والارتقاء بها، مشيراً إلى أن تحقيق المواطنة فى صورتها الشاملة لن يتأتى إلا بالعمل الجماعى العربي، وعليه بات من اللازم أن نعمل معا على قاعدة الشراكة الوطنية والمسؤولية التاريخية وأن "نجدد رابطة المواطنة".
وأوضح مرقص، أن المنطقة حل بها أزمات غير مسبوقة فى تاريخها أدت إلى إحداث انقسامات عميقة فى بناء المجتمعات العربية وانتشار مصطلح الأقليات، مبينًا أن الخروج من هذه المعضلة بتفعيل تجديد المواطنة وبالاعتراف بالآخر والقبول بالتنوع.
يذكر أن مؤتمر الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين الحرية والمواطنة التنوع والتكامل، وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، وبحضور عدد كبير من ممثلى الكنائس الشرقية ورجال الدين والمفكرين والكتاب لمناقشة قضايا ثقافة التعايش السلمى المشترك، وإرساء قيم المواطنة بين الجميع.
الحضور
الدكتور خالد زيادة، سفير لبنان السابق بمصر
الدكتور سمير مرقص عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان
الدكتور مصطفى حجازى
جانب آخر من الحضور
جانب من الجلسة التى تناولت الحديث عن الآخر من خلال رؤية الأديان
جانب من الجلسة
جلسة الدكتور زقزوق
دكتور محمد السماك عضو مركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان والثقافات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة