وول ستريت جورنال: ترامب يدرس إرسال قوات إضافية إلى سوريا والعراق

الجمعة، 24 فبراير 2017 03:25 م
وول ستريت جورنال: ترامب يدرس إرسال قوات إضافية إلى سوريا والعراق ترامب
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن استراتيجية الرئيس دونالد ترامب الجديدة لتسريع وتيرة القتال ضد تنظيم "داعش" الإرهابى تعدّل وتضيف القليل من القوة للخطة القائمة حاليا، على الأقل فى البداية.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين فى سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة أنه من المتوقع أن يقدم وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس للرئيس ترامب سلسلة من التوصيات حول هذه الخطة خلال الأيام المقبلة. 


كان ترامب قد وقع مذكرة يوم 28 يناير الماضى موجهة لوزير الدفاع الجديد، طلب منه فيها إعداد مسودة مبدئية لخطة دحر التنظيم الإرهابى، على أن يتم عرضها عليه فى غضون 30 يوما. 


كما نقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم أن ترامب سيدرس مجموعة من الخيارات من المتوقع أن تضم إرسال قوات إضافية إلى سوريا والعراق، وإن كانت بأعداد محدودة على الأقل. 


وأضاف المسئولون أنه من الممكن أن تنطوى مجموعة الخيارات على خطوتين أخرتين محتملتين حول تخفيف القيود المفروضة على ساحة المعركة؛ الأولى من شأنها منح القادة الأمريكيين مزيدا من السلطة فى صنع القرار فيما يتعلق باستخدام القوات الأمريكية فى ميدان المعركة، والثانية قد تخفف القواعد التى تهدف إلى تقليل الخسائر فى صفوف المدنيين، ما قد يؤدى إلى زيادة معدل العمليات العسكرية ضد "داعش". 


وفى السياق ذاته، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، فى واشنطن تعقيبا على التعديلات المتوقعة "ما نحاول القيام به هو تحديد الخيارات المتاحة للتعامل مع تهديد "داعش"، ولكن مع مراعاة تحديد العواقب أيضا وتكاليف الفرص البديلة بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بكل خيار نقدمه".

 
وأشار محللون ومسئولون فى الولايات المتحدة إلى أن ثمة مؤشر ضعيف على أن يزعزع قرار ترامب النهائى النهج الحالى جذريا والذى يعتمد بشكل كبير على انخراط القوات المحلية سواء فى سوريا أو العراق فى المعركة ضد التنظيم الإرهابى بأعداد محدودة من المستشارين الأمريكيين تراقب عن كثب فى الكواليس.


وأضافت "وول ستريت جورنال" أنه من المتوقع أيضا أن يتخد الرئيس الأمريكى ترامب القرار بشأن تسليح مباشر للقوة الكردية المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب"، فى خطوة يعتقد أنها هى المفتاح للقضاء على "داعش"، من خلال تحطيم قبضته على مدينة الرقة، عاصمة "داعش" المزعومة فى سوريا، لافتة إلى أن هذه الخطوة من شأنها إثارة غضب تركيا والتى تصنف هذه المجموعة على أنها إرهابية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة