تواصل الصراع بين مؤسسات الدولة الأمريكية.. سى إن إن: FBI رفض طلب البيت الأبيض للتشكيك فى مزاعم اتصالات حملة ترامب بالروس.. وجيمس كومى يرفض التعليق انتظارا لنتائج التحقيق.. وقيود على التواصل المباشر

الجمعة، 24 فبراير 2017 02:06 م
تواصل الصراع بين مؤسسات الدولة الأمريكية.. سى إن إن: FBI رفض طلب البيت الأبيض للتشكيك فى مزاعم اتصالات حملة ترامب بالروس.. وجيمس كومى يرفض التعليق انتظارا لنتائج التحقيق.. وقيود على التواصل المباشر دونالد ترامب الرئيس الأمريكى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت شبكة "سى إن إن" الأمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية "FBI" رفض، مؤخراً، طلباً من البيت الأبيض للتشكيك علناً فى التقارير الإعلامية عن الاتصالات بين مساعدى دونالد ترامب والروس، والتى كشفتها الاستخبارات الأمريكية خلال الحملة الانتخابية العام الماضى، وفقاً لما ذكره العديد من المسئولين الأمريكيين المطلعين على الأمر.

 

 إلا أن أحد مسئولى البيت الأبيض قال مؤخراً، إن الطلب جاء فقط بعد أن أشار "إف بى آى" إلى البيت الأبيض بأنه لا يعتقد أن التقارير دقيقة.

 

وذهبت "سى إن إن" إلى القول بأن المسئولين فى البيت الأبيض سعوا إلى مساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالية والوكالات الأخرى التى تحقق فى مسألة روسيا لإعلان أن التقارير كانت "خاطئة"، وأنه لم يكن هناك اتصالات، كما قال المسئولون. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة سى إن إن كشفتا عن هذه الاتصالات لأول مرة فى الرابع عشر من فبراير الجارى.

 

وتوضح الشبكة الأمريكية أن الاتصالات المباشرة بين البيت الأبيض و"إف بى آى" كانت غير معتادة بسبب القيود التى تعود إلى 10 سنوات على مثل هذه الاتصالات، فمثل هذا الطلب من البيت الأبيض يمثل انتهاكاً للإجراءات التى تفرض قيوداً على الاتصالات مع البيت الأبيض على "إف بى آى" حول التحقيقات التى لا تزال جارية.

 

وكان السكرتير الصحفى للبيت الأبيض شون سبايسر رفض وصف "سى إن إن" لطلب البيت الأبيض لـ"إف بى أى"، بأنهم لم يحاولوا التغلب على القصة، بل طلبوا قول الحقيقة، أما الإف بى أى فقد رفض التعليق على الأمر.

 

 وأشارت "سى إن إن" إلى أن المناقشات بين البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالية بدأت بين نائب مدير الإف بى أى، أندرو مكابى، ورئيس موظفى البيت الأبيض رينيس بريبوس، على هامش اجتماع منفصل بالبيت الأبيض فى اليوم التالى لنشر القصة، وفقاً لما أفاد أحد مسئولى تنفيذ القانون الأمريكيين.

 

وشكك البيت الأبيض فى البداية فى القصة، مؤكداً أن مكابى اتصل ببريوبوس مبكرا هذا الصباح، وقال إن قصة نيويورك تايمز تتجاوز بكثير ما يعرفه "إف بى أى" عن الاتصالات، إلا أن مسئولا بالبيت الأبيص صحح الأمر فيما بعد، وأكد ما قاله مسئولو تنفيذ القانون الأمريكيون.

 

وقال نفس المسئول، إن بريبوس تواصل فيما بعد مع مكابى ومع مدير إف بى آى جيمس كومى، وطلب من مكتب التحقيقات الفيدرالية أن يتحدث على الأقل مع الصحفيين عن الخلفية للتشكيك فى القصة. وقال مسئول، إن مكابى لم يناقش جوانب القضية، لكن لم يقل تحديدا ما قاله مكابى لبريبوس.

 

ووفقا لمصادر، فإن كومى رفض طلب "إف بى أى" للتعليق عما نشر، لأن الاتصالات المزعومة بين مساعدى ترامب والروس المعروفة للاستخبارات الأمريكية كانت قيد تحقيق جارٍ.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة