بسبب التأثير الكبير للبيئة المحيطة على القدرة على الاستيعاب وتنشيط العقل وتحفيزه، أعلنت المهندسة المعمارية داليا السعدنى استعدادها للتطوع بأفكارها وتصميماتها لهيئة الأبنية التعليمية من أجل تحويل فصول المدارس الحكومية إلى بيئة جاذبة للطلاب، حتى يستمتعوا بوجودهم فى الفصل بدلاً من أن يشعروا بالملل والخمول وغياب التركيز.
جاء هذا بعد انتهاء المهندسة التى تشغل منصب رئيس المؤسسة الدولية للتصميم فى إيطاليا، من تطوير مركز تدريب الجريك كامبس فى وسط البلد، ونجحت فى إعادة تأهيل المكان بخامات بسيطة.
وقالت المهندسة فى بيان رسمى إن معظم المدارس الحكومية تسبب الاكتئاب ليس فقط بسبب الألوان، وإنما بسبب تصميمها وعدم الاعتناء بعنصر الخضرة والساحات وتوزيع الفراغات.
المكان أثناء العمل على تطويره
وأضافت: استغرق تطوير مبنى الجريك كامبس 11 شهرًا من العمل، بين التصميمات التى كانت جاهزة خلال شهرين وباقى الوقت لتنفيذ المشروع الذى بدأ بإعادة إنشاء المكان بشكل كبير، والتشطيب الداخلى والديكورات.
وأوضحت داليا السعدنى أنه فى عملية إعادة إنشاء المكان شاركت 30 شركة متنوعة مع 400 شخص من جميع المجالات.
وتابعت: راعينا فى تطوير المكان أنه مركز تدريب مخصص للشباب وليس شركة، لذا حرصنا على أن يكون مشجعًا للشباب، وراعينا الفراغات والألوان والاستخدامات، كما حرصنا على أن يكون المكان مرتبط بالشخصية المصرية.
واحد من المكاتب بعد تطويره
ولعلاج ضيق المساحة لجأنا للعديد من الحيل كى لا يشعر الموجود فى المكان بضيقه بل يرى اتساعًا وفراغات كثيرة ويشعر بالتالى أن المكان أكبر.
وعن ردود الفعل على إعادة تطوير المكان قالت إن أكثر ما أثر فيها هو ردود فعل الطلبة، وأضافت: تأثرت بما قاله الطلبة فى حفل التخرج، حيث كانوا يتحدثوا عن المكان قبل التحدث عن الشركة والكورس، وقالوا إنهم أحبوا البقاء فى المكان لوقت أطول من شدة إعجابهم به، وهو ما يعنى أن التصميم نجح فى تحقيق ما كنت أريده.
وعلى الصعيد الإدارى قالت: وصلتنى ردود فعل عديدة غير متوقعة من الإدارة وتعليقات إيجابية حول المكان من أماكن مختلفة فى العالم.
عدد الردود 0
بواسطة:
hanaa mhamoud ezzeldin
ربنا يحميها
فعلا ماشاء الله عليها ربنا يكرمها مصر محتاجة الكودار دى ياجماعة دى ممكن تخلي مصر جنه الله فى الارض اهتموا بمشاريعها وافكارها وكلنا معاكى