قدمت دار يابانية، لرياض الأطفال، تربطها صلات بـ"أكى"، زوجة رئيس الوزراء، شينزو آبى، اعتذارًا عن تعليقات عبر الإنترنت، وصفتها وسائل الإعلام المحلية، بأنها تنطوى على تحريض على كراهية الشعبين الكورى، والصينى.
وكانت "أكى آبى"، زارت دار الحضانة الخاصة "تسوكاموتو"، فى أوساكا، بغرب اليابان، والتى تديرها مؤسسة موريتومو جاكوين التعليمية، التى تنوى افتتاح مدرسة ابتدائية فى أبريل المقبل، على أن تصبح زوجة رئيس الوزراء ناظرتها الشرفية.
وقالت وكالة "كيودو" للأنباء، يوم الجمعة، إن دار الحضانة، اعتذرت بعد أن وصفت الآباء فى كوريا الجنوبية، والصين، على موقعها على الإنترنت بأنهم ليس لديهم إحساس بالمسئولية.
وقالت الدار على موقعها على الإنترنت، "نعتذر عن عبارات عن الأجانب تسببت فى سوء فهم"، لكنها نددت بما نشر على الإنترنت من "مقالات ظالمة فيها افتراءات وتشهير"، وقالت إنها ستواصل محاربة "النقد الخبيث".
ويعد انتقاد الكوريين، والصينيين، من الملامح الشائعة فى الخطاب اليمينى باليابان، حيث يمثل "التجانس العرقى" مصدر فخر لكثير من المحافظين.
ومن ناحية أخرى، قال مسئول فى مقاطعة أوساكا، إن إدارة المقاطعة تنظر فى إمكانية اتخاذ إجراء بسبب تعبيرات مهينة عن الكوريين الذين يعيشون فى اليابان، وعن الصينيين، استخدمتها دار الحضانة فى وثيقة أرسلت إلى أولياء أمور الأطفال العام الماضى.
وفى الأسبوع الماضى، تعرض "آبى"، لاستجواب قاس فى البرلمان عن احتمال وجود صلة بينه وبين مؤسسة موريتومو جاكوين، كما سُئل عما إذا كان يعلم أن اسمه استخدم لطلب تبرعات للمدرسة الابتدائية.
وقال "آبى" –حينذاك- إنه رفض طلبًا لأن تسمى المدرسة باسمه، لأن ذلك غير لائق، وأنه لا يعلم شيئًا عن استخدام اسمه فى طلب التبرعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة