مالا تعرفه عن فيروس بى.. يصيب مليون مصرى و 450 مليونا فى العالم.. ينتقل من خلال اللعاب والعلاقة الجنسية ومن الأم الحامل للجنين.. أكثر عدوى من الإيدز.. والأدوية الحالية تثبط نشاطه ولكنها لا تقضى عليه

الأحد، 19 فبراير 2017 09:37 م
مالا تعرفه عن فيروس بى.. يصيب مليون مصرى و 450 مليونا فى العالم.. ينتقل من خلال اللعاب والعلاقة الجنسية ومن الأم الحامل للجنين.. أكثر عدوى من الإيدز.. والأدوية الحالية تثبط نشاطه ولكنها لا تقضى عليه مالا تعرفه عن فيروس بى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد موافقة وزارة الصحة على تعميم تطعيم فيروس بى لجميع المواليد فى إطار خطط الحكومة للقضاء على الفيروسات الكبدية وحصول 2.2 مليون مولود سنويًا بالجمهورية على تطعيم "الجرعة الصفرية" ضد فيروس "بى" مجانا لمنع انتقاله من الأمهات الحوامل المصابة إلى الأطفال.

450 مليون مصاب فى العالم..

قال الدكتور عمر هيكل أستاذ الكبد عضو اللجنة العليا لأمراض الكبد، إن فيروس بى يمثل حوالى 450 مليون مصاب على مستوى العالم، وأغلبهم من الصين وجنوب شرق آسيا ، والهند ، ولكن نسبة انتشاره فى مصر قليلة ،وذلك لانتشار التطعيم إذ يصل عدد المصابين حوالى  1% ،وهو ينتقل من الأم الحامل المصابة إلى الجنين من خلال المشيمة، ولذلك عممت وزارة الصحة التطعيم لجميع السيدات قبل أو أثناء الزواج لمنع الإصابة وانتقال العدوى للأطفال ،وتعتبر مصر من الدول الرائدة فى منطقة الشرق الأوسط والدول العربية ،والتى عممت التطعيم للأطفال ،وكان التطعيم مسبقا يعطى من الشهر الرابع بعد الولادة ،ولكن حاليا أصبح يعطى بعد الولادة مباشرة ، موضحا أن  فيروس بي يعتبر أكثر عدوى وخطورة وانتشارا عن فيروس سي، بل يكون انتقاله أشد وأخطر من فيروس الإيدز لأنه ينتقل من الأم الحامل للجنين، ومن خلال اللعاب أو أى سائل من الشخص المريض ،ومن خلال العلاقات الجنسية غير السوية، وكذلك ينتقل من خلال المدمنين الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن، ومن خطورة فيروس بي أنه لم يستطع العلماء فك الشفرة الجينية للفيروس ،وبالتالى التوصل لعلاج شافى منه.

قد يتحول إلى سرطان بالكبد بعد 20 عاما..

وأضاف أنه إذا لم يتم علاجه بعد 20 عاما يتحول إلى سرطان بالكبد ، موضحا أن هناك فرقا كبيرا بين علاج فيروس سى وفيروس بى إذ أنه من المعروف أن الأدوية الحالية لفيروس بى لا تقضى نهائيا على الفيروس، ولكن يتم تثبيط نشاطه فقط وبذلك لا يحدث شفاء، ويبقى مرضى فيروس بى والذين استجابوا للعلاج "الأنتى كفير" أو"التينوفوفير" يعطى لسنوات طويلة، وقد ناقش الاتحاد الأوروبى لأمراض الكبد فى مؤتمراته السابقة عددا من الأدوية الحديثة التى يمكنها القضاء نهائيا على فيروس بى ،ولكن مازالت فى مراحل التجارب الإكلينيكية لأن هذه العقاقير الحديثة يمكنها اختراق الخلية ،والقضاء على الفيروس، ومن المنتظر أن تكون جاهزة للمرضى المصابين خلال السنوات المقبلة.

1% نسب الإصابة فى مصر..

من جانبه قال الدكتور إمام واكد أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد الكبد القومى بجامعة المنوفية، إن فيروس بى يمثل حوالى 1 % ، بما يعادل مليون مواطن مصاب، ومعظمهم لا يعلمون إصابتهم ،ومعظمهم لا يحتاجون لعلاج، ولكن لابد من توعية المخالطين والمتابعة الدورية، موضحا أنه ينتقل من خلال نقل الدم ومشتقاته، ومن خلال العلاقة الجنسية ، ومن خلال الأم الحامل للجنين، وأثناء الولادة.

التطعيم يقى بنسبة 100 %..

وأضاف أن التطعيم يقى 100 % وتطعيم الأطفال منذ الولادة مهم، موضحا أن منظمة الصحة العالمية أوصت بضرورة التطعيم من أول يوم، وأن هناك أدوية للمرضى الذين يحتاجون لعلاج ،والتى تعمل على وقف نشاط الفيروس، مشيرا إلى أن هناك أبحاثا لإيجاد علاج شافى للفيروس، ولكنها مازالت فى مراحل مبكرة جدا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة