قررت أن أكتب اليوم عن حدثين فى غاية الأهمية التاريخية لمصر بكل أسف لم يلقيا على مدى ست سنوات القدر الكافى من الاحتفاء والاحتفال لمجرد أن بطلهما كان الرئيس حسنى مبارك!! الحدثان هما عيد استرداد طابا فى 19 مارس وعيد تحرير سيناء فى 25 إبريل، ويا لهما من حدثين! لا يقدرهما إلا وطنى مخلص على درجة مهمة من الإدراك، تعمدت الدولة سواء عن عمد أو دون عمد عدم إعطاء الرجل حقه الكافى، أعنى الرئيس مبارك، فى أكبر مثال حى على نكران الجميل أو غياب العدالة أو الخوف من حفنة خونة لمجرد أن أصواتهم وحناجرهم مرتفعة ولهم أتباع يسيطرون على وسائل الإعلام!! أكتب اليوم، أى قبل حلول الحدثين بوقتٍ كاف، وكلى أمل أن تراجع الدولة موقفها وتعيد الحسابات كافة فيما يتعلق بهذا الأمر الذى بات شيئا مستفزا ولافتا للانتباه، التاريخ ليس ملكا لأحد ما كان وعلينا سرده بحلوه ومره حتى لا تمر السنون ويأتى من يشوه الفترة الحالية ويضلل الأجيال.. انتهى.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
مثل انجليزى
مفيش فايده فيك .. المثل الإنجليزي يقول كل شيء جيد اذا كانت نهايته جيده