حصل "اليوم السابع"، على تفاصيل جديدة فى تحقيقات نيابة الأموال العامة العليا، ومحاضر القبض واعترافات متهمى شبكة تجارة الأعضاء الدولية، التى تضم أكثر من 33 متهما والصادر لهم امر بالمنع من التصرف فى الأموال ومحبوس من بينهم اكثر من 27 متهم على ذمة التحقيقات التى تجريها معهم نيابة الأموال العامة العليا، لاتهامهم بإجراء عمليات زراعة أعضاء بشرية على خلاف أحكام القانون، كما حصلت على تفاصيل محاضر القبض على المتهمين والمبالغ المالية التى تم تحريزها.
وكشف اوراق القضية عن العثور على أوراق تضم تقارير خاصة عن حالة السيدة المتوفية "سعودية الجنيسة" أثناء احتجازها بالمستشفى وذلك بأحد المستشفيات الكائنة بشارع سوريا بالمهندسين، بالإضافة إلى إقرار بوفاتها، بالإضافة إلى محضر تفتيش لمستشفى "ا.ا" برفقة لجنة طبية عثر على حالتين مرضيتين تم مناظرتهما بمعرفة اللجنة أحدهم يدعى محمد جمال تم استئصال كليته وشخص آخر "جايز سالم" تم زرع كليه له، وتم نقلهم بناء على قرار من النيابة إلى مستشفى المطرية للكلى.
كما كشفت أوراق محضر القبض على الدكتور محمد حاتم بمحل إقامته وبحوزته مبلغ مالى 216 ألف دولار، ومحضر ضبط شريف إبراهيم أبو الحسن من مسكنه وضبط معه مبلغ 440 الف جنية مصرى و 89 ألف دولار أمريكى وشهادتين بلاتينية بمبلغ 4 مليون جنيه و 23 شهادة استثمار بمبلغ 736 الف جنيه بالإضافة الى العديد من مستندات ملكية العقارات له ولزوجته ومجموعة من المشغولات الذهبية، كما كشف محضر ضبط محمد على شفيع من داخل فيلته بالتجمع الخامس وعثر على مبلغ 570 الف جنيه و 267,350 الف دولار و 7 سبائك ذهبية ومفكره بإجراءه عدد 23 عملية جراحية.
كما تم تحرير محضر ضبط للمتهمة " نها. س. ق" من محل إقامتها وعثر على العديد من الاشاعات والتحاليل الطبية لأجانب ومبلغ 17،5 ألف دولار وعقد زواج عرفى لها من المتهم " محمد حاتم" بالإضافة إلى عقد زواج رسمى بينهما فى 23 ابريل 2014 وعقد شراء شقة بمبلغ 481965 سنة 2009 وعقود ممتلكات اخرى.
كما كشفت أوراق محضر الضبط للمتهم أحمد رجب عبد الواحد عن العثور على عدد كبير من الكراتين التى تحوى محاليل طبية غير متوافرة بالأسواق وبعضها خاص بوزارة الصحة، بالإضافة إلى عدد كبير من الأدوية المخدرة المدرجة بالجدول الأول من قانون المخدرات، بالإضافة إلى مبلغ مالى قدرة 22,500 الف جنية، وإيصالات سحب وإيداع مبالغ مالية من البنوك بالجنية المصري.
وكشف محضر ضبط المتهم وائل أحمد حسن عن العثور على أوراق ومستندات وخطاب موجه من أحد المستشفيات الدولية موجه إلى السفارة السعودية حول عملية نقل كلى لشخص يدعى أحمد العنزى، بالإضافة إلى إيداعات وحسابات باسم المتهم، ومبلغ 3801 ريال سعودى.
كما كشفت محاضر الضبط على القبض على المتهم أحمد جمال سعد عبد المحسن داخل ملهى ليلى، وضبط المتهم هشام شحاته وبحوزته بطاقات ائتمانية ورخصة سيارةB M W وعلبة سجائر بها دفتر "بافره" و سيجارتين ملفوفتين وكيس به ثلاث قطع تشبه مخدر الحشيش.
وكشف محضر ضبط المتهم سمير موريس حنا ، عن العثور على صورة ضوئية من كتاب مجلس الوزراء – اللجنة العليا لزراعة الأعضاء البشرية مؤرخ بتاريخ 9 مارس 2016 موضح بها بيانات المستشفيات المرخص لها زراعة الأعضاء البشرية، والعثور على تقارير طبية من مستشفى خيرى تتضمن إجراء عملية زراعة كلى للمريضة "الجوهرة. ب. ع.ب. س" من متبرع متوفى دماغيا ، وتقرير من مركز طبى يتضمن اجراء عملية زراعة كلى للمريض منير بن فهد سعودى الجنسية، من متبرع متوفى اكنليكيا، كما تم العثور على مبلغ 102 ألف دولار، وإفادة من السفارة السعودية بتاريخ 26 نوفمبر 2014 بإجراء عملية زراعة كلى لمواطنه سعودية بمبلغ 105 ألف دولار.
كما كشفت الأوراق عن القبض على المتهم محمود عيد طه من داخل ملهى وعثر وبحوزته على 84,525 جنيه و مائة دولار.
كما كشفت محاضر تفتيش أحد المستشفيات التى تم فيها إجراء عمليات نقل وزراعة كلى بالمقطم، عن وجود المريض عبد الله صالح الشيرمى سعودى الجنسية وأقر بأنه قام بعملية زراعة كلى بالناحية اليمنى، كما كشفت الأوراق التى حصلت "اليوم السابع" على نسخه منها، عن سؤال محمد جمال حامد 18 سنه عامل بمصنع ألومونيوم مقيم بالدويقة قال أن أحد الأشخاص يدعى خالد عرض عليه أن يتبرع بكلية لحالة مرضية مقابل حصوله على مبلغ 18 ألف جنيه، وإصطحبه إلى شخص يدعى عبده الذى قام بنقله إلى مكان وجد به شخص يريد التبرع أيضا بكليته وتم اصطحابه إلى مستشفى وتم استئصال كليته ، أوضح أن تقابل مع شخص يدعى محمد روسيا سبقه فى التبرع بكليته، وأن من يدعى عبده طلب منه التوقيع على إيصال أمانة بالبصمة وقرر له أنه سيستخرج له بطاقة جديدة لبلوغه 18 سنة، وأنه كان يصطحبه يوميا للمكوث بمنزله والمبيت مع محمد روسيا المتبرع الثانى، وكان يتم إجراء تحاليل وفحوصات طبية بأحد المعامل بشبرا، وانه بتاريخ 5 ديسمبر تم اصطحابه معصوب العينين وتم إجراء جراحة استئصال كليته، ولم يتمكن من الحصول على مبلغ الـ 18 ألف جنيه، بسبب نقله إلى مركز الكلى.
وبسؤال عبد الإله صالح شقيق المريض عبد الله صالح سعودى الجنسية أكد أن جاء إلى مصر بصحبة شقيقة لعلاجه من الكلى وان شقيقة كان يجرى غسيل كلى كل أسبوع 3 مرات بأحد المراكز الطبية بالمهندسين وأن تقابل مع أحمد جمال داخل المركز الطبى وعرض عليه علاج حالة شقيقة بأحد المركز وتم إجراء الفحوصات الطبية لشقيقه وتم إجراء عملية زراعة الكلى.
كما كشفت الأوراق عن إنكار المتهم سمير موريس حنا المستشار الطبى بالسفارة السعودية ما نسب إلية من اتهامات، وقرر بأنه قد وردت إليه تقارير طبية بصفته المذكور لاعتمادها تم اجراء عمليات زراعة كلى بها فى مستشفيات " ز.د"- مستشفى ر" - مستشفى س.خ" وهى مستشفيات ليست مدرجة ضمن المستشفيات المعتمدة من وزراة الصحة لعمل تلك العمليات.
كما اعترف المتهم هانى حربى إدارى بأحد المستشفيات، تفصييلا بأنه يعرف الدكتور وائل قنديل منذ 3 سنوات، وان الدكتور وائل قنديل كان يرسل إليه أرقام السعوديين القادمين إلى مصر المصابين بفشل كلوى لوجود أشخاص مصريين متبرعين لهم "بكلاهم " مقابل مبالغ مالية وكان دورة الاتصال بالسعودى و البدء فى عمل التحاليل والاشعات ، وبعد إنهائها يتم ارسالها إلى وائل قنديل على الواتس آب ويتولى شخص يدعى مصطفى إحضار المتبرعين المصريين وإجراء التحاليل لإجراء عملية التطابق بأحد المعامل بالمهندسين، وكان يحصل مصطفى على مبلغ 10 ألاف دولار لكل حالة، وبعد وجود التطابق بين الحالتين يتم إجراء العمليات فى حلوان أو فى المريوطية بالمراكز الطبية، كما أكد المتهم أنه تقابل مع شخص يدعى خالد فى السفارة السعودية كان يتولى إحضار حالات مريضة ومعه الدكتور سمير موريس حنا، وأن الدكتور وائل وردت إليه 20 حالة من السعودية خلال عام ونصف تم إجراء زراعة كلى لهم، ومن بينهم حالة لسيده توفيت وتم نقلها من حلوان لأحد المستشفيات الخاصة، وقام بشراء دم لها، بالإضافة لعملية زراعة كلى لسيدة تدعى سارة سعودية الجنسية ومن متبرع مصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة