مينا سمير يكتب: الأفكار الملوثة

الأحد، 31 ديسمبر 2017 02:00 م
مينا سمير يكتب: الأفكار الملوثة داعش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نسمع كثيراً فى هذه الأيام عن المزيد من الحروب والمزيد من الكوارث، ولكن لماذا وإلى متى يحدث كل ذلك؟ إلى متى تظل الفكرة المسيطرة علينا هى فكرة الحرب؟ لماذا لا نتقبل الآخر والمزيد والمزيد من الأسئلة التى تدور فى أذهاننا، هل نستطيع محاربة الأفكار الملوثة؟.

فى رأى الشخصى أننا لا نحاول معالجة الأفكار الملوثة أو المسممة التى تبث فى العقول أو نتأخر فى علاجها وذلك لعدم توقعنا النتائج التى سوف تكون القشة التى تقصم ظهر البعير، ولكن مازال لدينا وقت لكى نحاول علاج مثل هذه الأنواع من الأفكار وسوف نسلط الضوء على جوانب العلاج، وهى:

 أولاً: العلاج النفسى، وهو عبارة عن برنامج تأهيلى لإعادة تأهيل البشر حتى يعيشوا معاً فى سلام ومحبة.

 ثانياً: من الخطوات المهمة لعلاج الأفكار المسممة التى تبث فى العقول هى القراءة، فالقراءة تشبه الشىء الذى ينقى الحقول من الأعشاب الذابلة. ثالثاً: وأهم الخطوات وهى بزوخ الضمير عند الإنسان والذى يعد من الأشياء المهمة فى ظهور شخصية الإنسان وتكوينها وتغذيتها بالقيم الإيجابية الهامة وليس القيم الهدامة.

 رابعاً: من الناحية التربوية كيف تربى ابنك وكيف توجهه وكيف تكون له قدوة ومصدرا لتشكيل عقله ووجدانه، يوجد مسئولية كبيرة ملقاة على أعناقنا  جميعاً وهى مسئولية تربية أبنائنا على المحبة وليس على الكراهية والبغض، وفى النهاية نود أن نعيد ترتيب عقولنا ونعيد تنقيتها من الأفكار السامة ونحاول طرد هذه الأفكار التى لا تولد سوى الحقد والكراهية فى نفوسنا ونحاول تقبل الآخر ونحاول الحفاظ على روح المحبة فى نفوسنا جميعاً.

         







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة