انتشرت قوات الأمن والعمليات الخاصة والتشكيلات الأمنية على مستوى الجمهورية، في جميع ربوع مصر، لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية.
وتفقد مدراء الأمن الشوارع، وتأكدوا من الانتشار الشرطي، وراجعوا خطط التأمين على أرض الواقع، وشددوا على التعامل بحسم مع أية محاولات للخروج عن القانون، وخلق مناخ طيب للمواطنين للاحتفال بالأعياد.
وفى هذا الإطار، وجه اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، برفع الحالة الأمنية خلال فترة الأعياد للدرجة القصوى، مشددًا على ضرورة التواجد الأمنى فى الشوارع والميادين لتأمين أماكن الاحتفالات والمنشآت الحيوية، ونشر الدوريات الأمنية على كل الطرق والمحاور، وتعزيز قوات الحماية المدنية، ونشر الخدمات المرورية لتسيير الحركة والتعامل مع المواقف الطارئة، ونشر الخدمات على الطرق السريعة للحد من السرعات، وذلك حفاظا على أرواح المواطنين فى ظل التغيرات المناخية التى تشهدها البلاد.
وأكد وزير الداخلية، على أهمية تكثيف التواجد الأمنى بمحيط دور العبادة المسيحية، وتمشيط محيط كل الكنائس بشكل متواصل، مشددًا على ضرورة التواجد الميدانى لكل المستويات الإشرافية والقيادية، لمتابعة سير الأداء الأمنى، وتنفيذ الخطط الأمنية لضمان عدم حدوث أى شىء من شأنه تعكير صفو الاحتفالات، إضافة إلى ضرورة الالتزام بحسن معاملة المواطنين، ومراعاة البعد الإنسانى لدى التعامل مع الجماهير خلال تنفيذ بنود الخطة الأمنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة