بين القرية والمقابر تستقر معدية متهالكة، منذ سنوات طويلة لم تصل إليها صيانة، ولم ينظر لها مسئول.. هنا فى قرية جرف سرحان قرر الأهالى الرضا بما لديهم، ولم يقدموا شكاوى أو استغاثات، ولكن مؤخرا انخفاض منسوب المياه أدى لتعطل المعدية بصورة كاملة، ولم يعد الأهالى قادرين على قضاء أبسط متطلباتهم وحتى دفن الموتى.
يقول محمد عونى، أحد أهالى قرية جرف سرحان فى مركز ديروط بمحافظة أسيوط، إن المعدية لم تعد تعمل على الإطلاق بسبب النقص فى المجرى المائى، موضحا أن الحل يعرفه المسئولون جيدا وهو يتمثل فى عمل كبرى يربط القرية ببعضها.
ويتابع عونى، أن قريتهم تقع فى جهة من النيل ومقابرهم تقع فى الجهة الأخرى، والآن أصبحوا يعانون من أزمة واضحة لتشييع الجنازات، ويقول "بنتبهدل لحد ما نقدر ندفن موتانا".
وأوضح الشاب أن هناك حلا آخر يمكن طرحه على المسئولين وهو حفر المجرى المائى الخاص بالمعدية حتى يمكن لها أن تعبر بالمواطنين بدلا من المعاناة التى يعيشونها.