فحص محتوى البريد الإلكترونى للرئاسة فى عهد المعزول ضمن أحراز قضية التخابر

الخميس، 28 ديسمبر 2017 03:49 م
فحص محتوى البريد الإلكترونى للرئاسة فى عهد المعزول ضمن أحراز قضية التخابر المستشار محمد شرين فهمى
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى المنعقدة بمهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الخميس، الأحراز فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية التخابر مع حماس، وضمت الأحراز فحص للبريد الإلكترونى الخاص برئاسة الجمهورية إبان تولى المعزول الحكم.
 
وعقب انعقاد الجلسة بعد رفعها للاستراحة، فضت المحكمة الحرز رقم 17/1، وهو عبارة عن صندوق مغلق ومثبت عليه ورقة بيضاء دون عليها فحص صناديق البريد الإلكترونى الخاص برئاسة الجمهورية، وبفض الحرز تبين أن بداخله صندوق أخضر اللون، بداخله 8 مظاريف بيضاء اللون، وجميع الأظرف تحمل شعار الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، والظرف الأول دون عليه تحوى فحص البريد الإلكترونى الخاص برئاسة الجمهورية، لبعض المتهمين ومنهم أسعد الشيخة وأحمد عبد العاطى.
 
وفضت المحكمة الحرز رقم 19/1 وهو عبارة عن مظروف بيج اللون، وبداخله مظروف أبيض اللون يتصدره خطاب منسوب لمدير الإدارة العامة لمصلحة الأدلة الجنائية، يشير فيه إلى تقرير المعامل الجنائية لنتائج الفحص والمطبوعات وهاتف محمول نوكيا، والخطاب مؤرخ 14 يونيو 2014.
 
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
 
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة فى القضية أن التنظيم الدولى للإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكرى للتنظيم الدولى للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبنانى وثيق الصلة بالحرس الثورى الإيرانى، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.
 
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقى دورات خارج البلاد فى كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتى قطر وتركيا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة