رسائل بين متهم بـ"التخابر مع حماس" وفلسطينى حول الحشد بالتحرير ضمن الأحراز

الخميس، 28 ديسمبر 2017 01:14 م
رسائل بين متهم بـ"التخابر مع حماس" وفلسطينى حول الحشد بالتحرير ضمن الأحراز المستشار محمد شرين فهمى
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، الأحراز فى إعادة محاكمة المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية التخابر مع حماس ومع منظمات أجنبية.
 
وفضت المحكمة حرزا يحمل رقم 12 للمتهم خليل أسامة العقيد، واحتوى على رسائل تثبت تلقى المتهم رسالة من شخص فلسطينى تبين التنسيق بين المتهم والفلسطينى حول الحشد لمظاهرات مؤيدة لمرسى بميدان التحرير.
 
كما فضت المحكمة الحرز رقم 11 الخاص بالمتهم فريد إسماعيل، والحرز مغلق بلاصق شفاف، وبداخله مظروف بنى اللون ممزق دون عليه تسلسل الحرز رقم 11 من الحرز الأصلى، وبداخل المظروف البنى يوجد مظروف آخر صغير الحجم.
 
فيما فضت المحكمة الحرز رقم 12 من الحرز رقم 1، وبداخله مظروف بيج اللون دون عليه بداخله حافظة مستندات مكونه من 66 صفحة لعدد تسلسل رقمى 130، وأسطوانة مدمجة داخل جراب شفاف، و12 صورة فوتوغرافية، وبداخل الحرز مظروف آخر بيج اللون بداخله الحرز من نيابة شرق القاهرة تحت رقم 9، والحرز بداخله 12 ملف، وبداخله عدد من الصور لشاب ملثم يحمل سلاح آلي فى عدة أوضاع، و3 صور يظهر فيهم شخص علمت المحكمة أنه المتهم خليل العقيد ويبدو أنه داخل أحد الأنفاق ومعه عدة حقائب ويصطحب سيدتين، وصورة آخرى للمتهم بمفرده داخل الأنفاق.
 
كما عثرت المحكمة بداخل الحرز رقم 12 على عدد من الأوراق يتصدرها صحيفة وجميعهم داخل حاوية من البلاستك، وقد لاحظت المحكمة وجود رسالة من هاتف نوكيا للمتهم خليل العقيد ببند 615 إلى شخص يدعى حذيفة بتاريخ 25 يناير 2012  وتنص على "كل عام وأنت بخير.. أسأل الله أن يجمعنى معك فى الجنة"، وتكررت هذه الرسالة فى البند 619 مع شخص يدعى صهيب، وتكررت فى البند 624 مع شخص يدعى يحيى العقيد، وبدء من الرسالة 657 فى الصحيفة 59 رسالة تغير خدمة للهاتف المحمول، ويستفاد من الرسائل التالية وصول المتهم لغزة، وفى البند 674 استقبل الرسالة من شخص يدعى "نجد" ورد بها "كلمت أبو القسام ولا شو صار معاك.. متى هتروح عندهم"؟.
 
وضم الحرز رسالة بالبند 776 استقبال من فودافون مصر بتاريخ 3 نوفمبر 2012 الساعة 6 مساء تستخلص المحكمة منها عودة المتهم إلى مصر، وفى الصحيفة 86 أرسل رسالة لشخص يسمى أبو صهيب تضمنت العبارة الآتية "أنا فى رفح وما عارف أدخل ما فى مجال أرجع لا تخجلنى وساعدنى"، ورسالة آخرى قرينة بند 696 لشخص يدعى أبو حذيفة تحتوى على عبارة "رحم الله شهيدنا وشهيدكم وأسكنه فسح جناته وحمى نساءكم"، ورسالة فى البند رقم 1311 بتاريخ 27 نوفمبر 2012 من رقم بدون اسم ونص الرسالة "فل نرفع أكف الدعاء إلى الله كى يوفق إخواننا وقائدنا دكتور محمد مرسى وإنشاء الله يكون تجمعنا فى التحرير هو الفارق بين الحق والباطل، ويكون تجمع الفرقان أخوكم المحب محمد البنا أبو حذيفة"، واستقبل رسالة بتاريخ 15 ديسمبر 2012 من شخص يدعى أبو محمد وتتضمن الرسالة "ما تقول أى شئ حتى يأتى لك المحامى لا تقلق"، ورسالة آخرى بتاريخ 15 ديسمبر 2012 الساعة 4 مساء من شخص يدعى بلال ونص الرسالة :"لا تذكر فى النيابة الإخوان والسلاح والشاطر".
 
وكانت النيابة  قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
 
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، أن التنظيم الدولى الإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.
 
 
 
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.
 
    
 
 
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة