قائد بحرى أمريكى: سفن من شرق المحيط الهادى تعزز القوات فى آسيا

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 11:14 ص
قائد بحرى أمريكى: سفن من شرق المحيط الهادى تعزز القوات فى آسيا البحرية الأمريكية -أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال قائد كبير بالبحرية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن سفنا من شرق المحيط الهادى قد تعزز القوة البحرية الأمريكية بآسيا، فى الوقت الذى تؤكد فيه واشنطن وجود تهديدات متزايدة فى المنطقة وبعد حوادث أضعفت قوتها البحرية.

وقال الأميرال جون ريتشاردسون قائد العمليات البحرية على متن حاملة الطائرات رونالد ريجان فى اليابان "نؤكد أننا سننفذ جميع مهامنا هنا فى منطقة آسيا والمحيط الهادى. قد يأتى شيء من الأسطول الثالث أو ما شابه ذلك للوفاء بهذه الالتزامات". ورفض توضيح متى سيجرى نقل السفن أو عددها.

ويزيد العبء على الأسطول السابع الأمريكى بسبب التهديد المتزايد الذى تمثله برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية إضافة إلى العمليات لمواجهة تزايد نفوذ الصين العسكرى فى بحر الصين الجنوبى وأجزاء أخرى بآسيا.

وأصبح هذا الضغط المتزايد على الأطقم من ضمن الأسباب التى يلقى باللوم فيها على سلسلة من حوادث السفن هذا العام بما فى ذلك تصادم مدمرتين مع سفينتين تجاريتين مما أسفر عن مقتل 17 بحارا أمريكيا.

وفى أغسطس صدمت سفينة تجارية قرب سنغافورة المدمرة جون إس. مكين، وكادت المدمرة فيتزجيرالد أن تغرق قبالة ساحل اليابان فى يونيو حزيران بعد تصادمها مع سفينة حاويات فلبينية، وكان ريتشاردسون يتحدث بعد أن كشف الرئيس دونالد ترامب عن استراتيجية جديدة للأمن القومى تعتمد على رؤيته "أمريكا أولا".

وقال مسؤول أمريكى إن الصين تحاول تغيير الوضع الراهن العالمى بعدوانها فى بحر الصين الجنوبى، وتبنى بكين قواعد عسكرية هناك على جزر صناعية فى مياه محل نزاع مع دول أخرى.

وقال ريتشاردسون "يمكن للمرء أن يستخلص نتيجة مؤكدة بشأن نوايا الصينيين فيما يتعلق بتلك الجزر، سنرد كما نرد دائما، أى أننا سنستمر فى الوجود هناك"، وأضاف أن مهمة البحرية الأمريكية "الأكثر إلحاحا" فى آسيا الآن هى كوريا الشمالية مع ازدياد "قدراتها أكثر وأكثر" مع كل تجربة صاروخية جديدة.

والصاروخ الباليستى الأخير الذى اختبرته كوريا الشمالية فى 29 نوفمبر وصل مداه لأكثر من أربعة آلاف كيلومتر وهو مدى تقول إنه كاف لضرب مدن أمريكية رئيسية بما فى ذلك واشنطن.

وقال ريتشاردسون إن مهمته فى 2018 هى تطوير أسطول "أكثر فتكا" و"خطرا" على أعداء الولايات المتحدة المحتملين، وأضاف "هناك اتفاق جماعى تقريبا على أننا بحاجة إلى قوة بحرية أكبر مما لدينا الآن".

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة