دراسة بريطانية تبرئ "الكرملين" من الوقوف وراء البريكست.. باحثو أوكسفورد يلقون شكوكا على مزاعم التدخل الروسى فى استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبى.. و"فيس بوك" و"تويتر" تؤكدان: الأدلة نادرة

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017 09:00 م
دراسة بريطانية تبرئ "الكرملين" من الوقوف وراء البريكست.. باحثو أوكسفورد يلقون شكوكا على مزاعم التدخل الروسى فى استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبى.. و"فيس بوك" و"تويتر" تؤكدان: الأدلة نادرة دراسة بريطانية تبرئ "الكرملين" من الوقوف وراء البريكست.
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ توجيه الأمريكيين اتهامات لروسيا بالتدخل فى الانتخابات الرئاسية العام الماضى، لصالح المرشح الجمهورى دونالد ترامب على حساب منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون، توالت الاتهامات من المعسكر الليبرالى فى الغرب بوقوف الكرملين وراء السياسات المغايرة التى تتخذ توجه شعبوى.

 وخلال الأشهر الماضية، توالت الاتهامات الأوروبية لروسيا بتعزيز اليمين المتطرف فى أوروبا عبر الدعايا المضللة على مواقع التواصل الاجتماعى، وتزايدت المزاعم بشأن تأثير روسى فى قضية انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا، رغم عدم وجود أدلة على ذلك الاتهام، كما اتجهت بريطانيا للتحقيق فى النفوذ الروسى فى تصويت الخروج من الاتحاد الأوروبى فى يونيو 2016.

 وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن دراسة أكاديمية، من المقرر إصدارها اليوم الثلاثاء، ألقت شكوك على التكهنات الزاعمة بأن روسيا ربما استغلت وسائل التواصل الاجتماعى للتأثير على استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبى فى بريطانيا، العام الماضى.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى، إلى أن أكاديميين ومشرعين وصحفيين كانوا قد أثاروا احتمالية استخدام كيانات روسية لوسائل الإعلام الاجتماعية خلال فترة الاستفتاء المعروف بـ"البريكست"، على غرار الاتهامات باستخدام الكرملين لفيس بوك وتويتر للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وطالب أعضاء البرلمان البريطانى من شركات الإعلام الاجتماعى الحصول على معلومات، خوفا من أن تكون روسيا قد حاولت تقويض الثقة فى المؤسسات البريطانية والأوروبية، كما فعلت فى الولايات المتحدة. وتقول نيويورك تايمز إن إضعاف أو تقسيم الاتحاد الأوروبى المجاور، طالما كان أولوية بالنسبة لروسيا، لذلك كان من المفترض على نطاق واسع استخدام تكتيكات وسائل الاعلام الاجتماعية لزرع الفتنة هناك.

 لكن الدراسة، الصادرة عن معهد أكسفورد للإنترنت، تشير إلى أن الأدلة نادرة، حتى مع الأخذ بعين الاعتبار الأنماط التى تم الكشف عنها بالفعل فى الولايات المتحدة. وفحصت الدراسة ما يقرب من 3000 حساب تويتر مرتبطة سابقا بروسيا من خلال إفصاحات الشركة فى واشنطن أو عن طريق التقارير الإخبارية والباحثين الأكاديميين.

وبعد دراسة أسبوعين من التغريدات فى يونيو 2016، قبيل الاستفتاء الذى أجرى فى 23 يونيو، توصلت الدراسة إلى أن 84 فقط من حسابات روسية تم تحديدها قد نشرت عن الاستفتاء، ولم ينتج عنها سوى 6.734 تغريدة أو إعادة تغريد. ونتيجة لذلك، يقول مولفو الدراسة "لم نعثر سوى على أدلة قليلة على المحتوى الروسى".

وخلال الأسبوع الماضى، قالت شركة "فيس بوك" ردا على لجنة برلمانية تدرس المسألة، إن الشركة لم تجد أيضا أى دليل على إعلانات روسية بارزة على منصتها بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، على الرغم من أن تفاصيل التحقيق الداخلى للشركة لم يتم الكشف عنها.

وقالت شركة تويتر، فى رد منفصل على نفس اللجنة، إنها درست حسابات "تم تحديدها سابقا على أنها محتمل تمويلها من مصادر روسية". وأكدن إنها لم تجد سوى حساب واحد روج لمحتوى عن البريكسيت خلال الشهرين السابقين للاستفتاء: وهو حساب تويتر شبكة الأخبار الروسية باللغة الإنجليزية، "روسيا اليوم".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة