التليفزيون هذا المساء.. الرقابة الإدارية: توصلنا للأطراف المسئولة عن أزمة البنسلين..خالد صلاح يستنكر تشكيك مثقفين فى عروبة القدس:"ظاهرة" تخدم العدو الإسرائيلى..متحدث الرئاسة:المرتبات زادت من 2011 بنسبة تصل 300%

الإثنين، 18 ديسمبر 2017 01:46 ص
التليفزيون هذا المساء.. الرقابة الإدارية: توصلنا للأطراف المسئولة عن أزمة البنسلين..خالد صلاح يستنكر تشكيك مثقفين فى عروبة القدس:"ظاهرة" تخدم العدو الإسرائيلى..متحدث الرئاسة:المرتبات زادت من 2011 بنسبة تصل 300% التليفزيون هذا المساء
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت البرامج التلفزيونية أمس الأحد، عددا من الملفات الهامة على رأسها توصل النيابة الإدارية للأطراف المسئولة عن أزمة البنسلين، وقضية عروبة القدس، بالإضافة إلى التصريحات الهامة التى أدلى بها السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، واللواء أركان حرب محمد حلمى المدير التنفيذى لهيئة التعمير والتنمية الزراعية.

 

قال الوزير محمد عرفان، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، إن الهيئة تعمل منذ أسبوع لوضع يديها على أسباب أزمة البنسلين والأنسولين، وبالفعل تم التوصل إلى الأطراف المسئولة عن هذه الأزمة الصعبة التى تأثر منها المصريين.

 

وأضاف عرفان، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" الذى تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على قناة "صدى البلد"، أن هيئة الرقابة الإدارية قررت بالتعاون مع النائب العام، فتح تحقيق فورًا بكل الوقائع والأمور المتعلقة بأزمة البنسلين والأنسولين، وفى خلال ساعات قليلة سيتم الإعلان عن إجراءات قوية ضد المتسببين بها، ليتم ردع كل من سولت له نفسه أن يعتدى على أموال الدولة.

 

وشدد رئيس هيئة الرقابة الإدارية، على أن هناك إجراءات وقائية تتخذها الهيئة، حيث إنه يتم تشكيل لجنة "تتبع الدواء" حاليًا، من كافة الأطراف المسئولة عن منظومة الدواء، بجانب لجنة دائمة بمجلس الوزراء تنعقد كل فترة، لتدارك أى مشكلة قد تحدث مستقبلا، وشدد بالقول: "كل من أخطأ سيعاقب وسيعاقب بشدة، والرئيس وجه بألا أحد فوق القانون".

 

من ناحية أخرى استنكر الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، تشكيك بعض المثقفين المصريين والعرب فى عروبة القدس، مشيرا إلى أن تلك المأساة أصبحت ظاهرة لافتة للانتباه بشكل خطير، وتخدم العدو الإسرائيلى فى المقام الأول، رغم كونه جيش احتل أراضٍ عربية.

 

 

وأضاف خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية النهار، أنه من المؤسف أن تنطلق تصريحات هؤلاء المثقفين حيال القدس بهذا الشكل السيئ، حيث إن هناك من شكك فى رحلة الإسراء من ذلك المكان، مشيرا إلى أن العالم بأكمله يعترف بحدود 4 يونيو 1967، والتى تؤكد احتلال الأراضى الفلسطينية رسميا من قبل إسرائيل، وعقب قائلًا: "عك تاريخى وخيانة وطنية".

 

وفى سياق آخر، قال السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع طارق عامر، محافظ البنك المركزى، كشف عن مؤشرات إيجابية لزيادة حاصلات الدولار أو العملة الصعبة، وتراجع معدلات البطالة وتحسن ملحوظ فى معدلات النمو، وهذا بشهادة المؤسسات الدولية، موضحاً أن المجهود الذى حدث منذ تحرير سعر الصرف، ومن قبله، كبير من الحكومة.

 

 

وأضاف متحدث الرئاسة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ON  اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، على فضائية "ON Live"، أن فتح المشروعات الجديدة التى تؤتى ثمارها، أدى إلى خلق فرص عمل وتنشيط الحركة الداخلية على مستوى الاقتصاد الداخلى، لافتاً إلى أن هذه المؤشرات تعنى أن مصر تسير فى الطريق الصحيح.

 

وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الحكومة وضعت حزمة كبيرة للحماية الاجتماعية يتواكب مع تحرير سعر الصرف، لافتاً إلى أن المرتبات زادت منذ موازنة 2010/2011 بنسبة من 250 إلى 300 %، من 70 مليار إلى 200 مليار جنيه.

 

وأشار إلى أن مصر على الطريق الصحيح والموضوع مسألة وقت، موضحاً أن هناك كما كبيرا من المشروعات القومية، من 12 مدينة جديدة و20 جامعة على أعلى مستوى، والعاصمة الإدارية، وقناة السويس ، والمزارع السمكية، وتنمية إقليم غرب مصر، مما ينشط الاقتصاد وله مردود إيجابى، مردفاً: "مصر تسير على الطريق الصحيح ولكن مسألة وقت والقادم أفضل".

 

وعن لقاء الرئيس السيسى بوزير الداخلية الإيطالى، أكد أن العلاقة مع إيطاليا تاريخية وقديمة وممتدة، لافتاً إلى أنها من الدول التى وقفت بجانب مصر داخل الاتحاد الأوروبى، لكن حصلت كبوة فى العلاقات بعد حادثة ريجينى، ومصر تعاونت على أعلى مستوى مع الجانب الإيطالى، وتم إيفاد بعثة خارجية تتعاون مع نيابة عامة أخرى لأول مرة فى التاريخ، وذلك فى إيطاليا.

 

قال اللواء أركان حرب محمد حلمى المدير التنفيذى لهيئة التعمير والتنمية الزراعية، إن تقنين أوضاع المعتدين على أراضى الدولة، له فائدة للدولة باسترداد كافة مستحقاتها من واضعى اليد على كافة أراضى وضع اليد، موضحاً أن الدولة تستفيد من الحصول على حقوقها المسلوبة منها.

 

 

وأوضح خلال مداخلة عبر الأقمار الصناعية لبرنامج "ON  اليوم"، على فضائية "ON Live"، مع الإعلامية لبنى عسل، أن وضع اليد لا بد أن يكون هادئ ومستقر، فلا يجوز تقنين وضع يد تكون زراعات واهية، وأن يكون قبل صدور القرار 144، موضحاً أن الطلبات التى تم تقديمها لجميع واضعى اليد للتقنين لثلاث جهات، وهى لجنة استرداد أراضى الدولة التى تلقت 17 ألف طلب، وأخرى تم تقديمها لهيئة التعمير، وأخرى قدمت للمحافظات مباشرة.

 

وأشار إلى أن كل هذه الطلبات تم تجميعها فى كل محافظة ما يخصها من هذه الطلبات، أى كل محافظة لديها الطلبات مسجلة لكل طالبى تقنين وضع اليد، لافتاً إلى أن واضع اليد يستفيد بصرف كافة مستحقاته الزراعية ولا يكون مهدد بأى شئ على الأرض التى يضع يده عليها.

 

من جانب أخر، قال السفير هشام بدر سفير مصر فى روما، إن زيارة وزير الداخلية الإيطالى لمصر "هامة"، لأنها تدل على التطور الإيجابى للعلاقات بين البلدين، موضحاً أن ذلك يظهر تطبيع العلاقات بشكل يعكس عمق وتاريخ الشراكة المصرية الإيطالية والتعاون فى جميع المجالات.

 

 

وأوضح بدر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ON  اليوم"، على فضائية "ON Live"، مع الإعلامية لبنى عسل، أن أهمية زيارة وزير الداخلية الإيطالى ليس لوصفه فقط، ولكن لأنه من الشخصيات الثقيلة فى المجتمع السياسى الإيطالى، وكان له دور رئيسى فى مطالبة الحكومة الإيطالية بإعادة السفراء.

 

وأشار سفير مصر فى روما، إلى أن السياحة الإيطالية لمصر كانت أكبر سياحة من العالم، وكانت أكثر من 1 مليون و200 ألف سائح إيطالى، وانخفضت فى مرحلة معينة إلى 50 ألفا، وحالياً ارتفعت إلى أكثر من 200 ألف.

 

من ناحية أخرى، قال الإعلامى عمرو أديب، إنه لأول مرة يقف الأتراك مع المصريين كتفاً بكتف، ويقف الشعب والحكومة التركية مع الشعب والحكومة المصرية بمجلس الأمن من أجل إصدار قرار بإلغاء نقل السفارة إلى القدس، معلقاً: "هو دا الصح، وموقف محترم".

 

وأوضح خلال تقديمه برنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، أن الدبلوماسية المصرية استقبلت هذا الأمر بكثير من الترحيب، لافتاً إلى أن هناك تعاونا بين الدبلوماسيين المصريين والأتراك، معلقاً: "يولع الإخوان وتحيا القدس".

 

وتابع الإعلامى عمرو أديب: "التعاون المصرى التركى أمر غريب ونادر ولكن محمود جداً، وهو شىء محترم ونؤيده ونشكر عليه".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة