رغم مرور 7 سنوات كاملة على صعود فريق مصر المقاصة للدورى الممتاز والذى صادف يوم السادس من مايو لعام 2010، لم يكتف الفريق الفيومى بالتواجد فى وسط جدول الدورى كعادة الفرق التى تصعد للممتاز وتهبط سريعاً للقسم الثانى، إنما أصبح الفريق الفيومى بعبع يخشاه الأهلى والزمالك لاسيما بعد أن نجح فى خطف المركز الثانى فى جدول الدوري الموسم الماضى وتأهل للمسابقات الافريقية للمرة الأولى فى تاريخه فضلا عن فوزه على القطبين هذا الموسم بثلاثية .
المقاصة نجح فى سحب البساط من 3 أندية أعتادت أن تلعب دور البطولة فى المسابقات المحلية أمام الأهلى والزمالك نرصدها فى السطور التالية .
1_ إنبى
الفريق البترولى الذى لقب بـ"قاهر الكبار" بعد أن لعب دور البطولة فى أول مواسمه بالممتاز فى تحديد مصير بطل الدورى بالفوز على الأهلى بهدف سيد عبد النعيم وإهداء الدرع للزمالك، بات يكتفى بالتواجد فى وسط جدول الدوري يقدم مباريات للنسيان بسبب كثرة تبديل المدربين وهو أمر غير معهود على الفريق البترولى منذ صعوده للدوري قبل أكثر من عقد، ما نتج عنه بالتالي عدم ثبات التشكيل وعدم وجود شكل معين للفريق في مبارياته ما أدى لسوء النتائج.
2_ المصرى
رغم أن الفريق البورسعيدى يحتل المركز الثالث فى جدول الدوري بعد مرور 12 جولة من عمر المسابقة إلا أنه لم يعد ذلك الفريق الذى يقدم مباريات ممتعة ونتائج قوية تجعله بعبع للقطبين بالاضافة لتوديعه مسابقة كأس مصر من دور الستة عشر أمام وادى دجلة الذى يقدم أضعف مواسمه .
3_ الاتحاد السكندرى
زعيم الثغر كان منافساً قوياً يخشاه القطبين فهو الفريق الذى أستطاع أن يقسو على الأهلى ويهزمه برباعية إلا أنه هذا الموسم أكتفى بالتواجد فى المركز الـ 11 بعد أن تلقت شباكه 19 هدف فى 12 مباراة ولم يستطع تحقيق الفوز سوى فى ثلاثة مباريات وتعاقب على تدريبه عدد من الاجهزة الفنية التى أثرت على قوته فى المسابقة .
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
كلام جميل
بالتوفيق دايما جريدة اليوم السابع