مصر تستعد لتصدير السوفالدى لعلاج الفيروس الكبدى C بـ2018.. بدء التسجيل فى الأردن والسودان ونيجيريا وكازاخستان.. المجلس التصديرى: 7 شركات مصرية تصنعه.. ورئيس شركة مصنعة: اقتربنا من موافقة منظمة الصحة العالمية

الأربعاء، 13 ديسمبر 2017 06:57 م
مصر تستعد لتصدير السوفالدى لعلاج الفيروس الكبدى C بـ2018.. بدء التسجيل فى الأردن والسودان ونيجيريا وكازاخستان.. المجلس التصديرى: 7 شركات مصرية تصنعه.. ورئيس شركة مصنعة: اقتربنا من موافقة منظمة الصحة العالمية مصر تستعد لتصدير عقار علاج الفيروس الكبدى C بـ2018
كتبت – منى ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد مصر لتصدير العقار المعالج لمرض فيروس سى "سوفالدى المصرى"، وهو البديل الأرخص فى العالم، مما قد يساعد العديد من الدول الفقيرة على تحقيق ما فعلته مصر بعلاج هذا المرض بأقل تكلفة ممكنة.

 

وأعلن المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، اليوم الأربعاء، عن أنه يجرى حاليا دراسة إجراء صفقة متكافئة بين مصر والأرجنتين، تقوم من خلالها مصر بإمداد السوق الأرجنتينى بالدواء المصرى الجديد لمعالجة مرضى التهاب الكبد الوبائى (فيروس سى) وهو الدواء الذى تم اعتماده دوليا وأثبت فعاليته فى القضاء تماما على المرض، فى مقابل الحصول على منتجات أرجنتينية الصنع بنفس قيمة كميات الدواء التى سيتم تصديرها للجانب الأرجنتينى، وهو الأمر الذى يسهم فى تسويق منتجات الأدوية المصرية فى الأسواق الخارجية فضلا عن توفير العملة الصعبة التى كان يتم إنفاقها فى استيراد منتجات أرجنتينية لتلبية احتياجات السوق المحلى وكذا إصلاح الخلل الحالى فى الميزان التجارى بين البلدين والذى يميل لصالح الجانب الأرجنتينى.

وزير التجارة

ولكن الأرجنتين ليست هى الدولة الأولى تستعد مصر لتصدير الدواء إليها، وهو ما كشفه ماجد جورج رئيس المجلس التصديرى للأدوية، حيث بدأت مصر إجراءات التسجيل لتصدير الدواء إلى بعض الدول العربية مثل الأردن، وبعض دول أوروبا الشرقية، وكازاخستان.

 

وأكد رئيس المجلس التصديرى للأدوية، فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع"، على أن الدواء المصرى البديل لسوفالدى يصنع بجودة عالية وله نفس الفعالية، ولكنه يباع بما قيمة 1/10 من سعر الدواء الذى يباع فى الخارج، لافتًا إلى أن سعر عقار السوفالدى فى الخارج يصل إلى 8 آلاف دولار، فى حين أن الدواء المصرى يباع بسعر ألفى جنيه فقط، ومتاح بنفس الجودة والكفاءة.

 

وأوضح جورج، أن مصر بها 150 مصنع دواء، منها حوالى 6 – 7 مصانع تقوم بصناعة البديل المصرى لسوفالدى، لافتًا إلى أن إجراءات التسجيل من أجل التصدير فى مصر تتم بسرعة، ومن الممكن تصدير أى كمية من الدواء المصرى للخارج، متوقعا أن يبدأ ذلك فى 2018.

سوفالدى

من جانبه، أوضح شريف راشد رئيس مجلس إدارة شركة ماجيك فارما للأدوية – إحدى الشركات المصنعة لعقار علاج فيروس سى – أنه حتى الآن لم يتم تصدير العقار للخارج ومازال قاصرا على الاستهلاك محليا، لكن مصر بدأت إجراءات التسجيل بدولتى السودان ونيجيريا من أجل تصديره هناك.

 

وكشف راشد، فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع"، عن أن مصر الآن فى المراحل النهائية للحصول على تصديق وموافقة منظمة الصحة العالمية على العقار المصرى، تمهيدا لتصديره إلى الدول الفقيرة عبر المنظمة، والتى لا يمكنها توفير علاج فيروس سى بأسعار رخيصة لمواطنيها، وهى خطوة هامة جدا.

وزير الصحة

وتوصلت مصر  إلى اختراع أول عقار مصرى لعلاج مرضى الكبد من مصابى فيروس سى فى نهاية عام 2015، وهو البديل لدواء سوفالدى الأمريكى، ولكنه بسعر أقل كثيرا، ويتم توفيره بالمجان فى العديد من المراكز الطبية والعلاج على نفقة الدولة، والجمعيات الأهلية مما ساعد كثيرا على توفير العلاج لغير القادرين.

 

وطبقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإن عدد مصابى التهاب الكبد الوبائى B و C حول العالم يقدر بحوالى 325 مليون شخص حول العالم، فى حين يقدر عن المصابين بفيروس سى بحوالى 80 مليون شخص، ويزداد عدد المصابين بواقع 400 ألف شخص سنويا، وتتصدر مصر قائمة الدول المنتشر بها الإصابة لكن لا يوجد إحصاء دقيق بعدد المصابين بفيروس سى فى مصر، ولكن سجلت قاعدة بيانات وزارة الصحة التى استقبلت طلبات العلاج بالسوفالدى المصرى حوالى 1.5 مليون طلب من مصابين بالفيروس.

 

ولأن البديل المصرى للسوفالدى هو الأرخص حول العالم سيمثل أملا كبيرا لملايين المصابين حول العالم المقدر عددهم بحوالى 80 مليون شخص، لا يقدر الكثير منهم على ثمن العلاج.

حملات








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة