أصدر المهندس سيد سالم، رئيس هيئة السكة الحديد، قرارا يحمل رقم 3224 بترقية المهندس سامى عبد الفتاح، ليشغل منصب رئيس الإدارة المركزية للورش الإنتاجية والعمرات للقطارات على مستوى الجمهورية، وذلك رغم وجود قرار وزارى سابق باستبعاد عبد الفتاح من الوظائف القيادية بالهيئة.
موافقة رئيس هيئة السكة الحديد على ترقيته
وأضاف رئيس هيئة السكة الحديد، فى قراره، أنه جاء بعد ما عرضه عليه نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة لصيانة الوحدات المتحركة والدعم الفنى وموافقته على ما عرضه النائب ولصالح العمل، وأنه هذا القرار أصبح ساريا من تاريخ صدوره الموافق 29 نوفمبر 2017.
قرار وزير النقل السابق باستبعاده من وظيفته القيادية
وذكرت مصادر بوزارة النقل لـ"اليوم السابع"، أن الدكتور جلال سعيد وزير النقل السابق أصدر قرارا وزاريا رقم 622 بتاريخ 4 أكتوبر 2016 باستبعاد عبد الفتاح الشاغل حينها منصب مدير عام التشغيل بمنطقة شرق الدلتا بقطاع نقل البضائع بالهيئة القومية لسكك حديد مصر، من منصبه القيادى ونقله من هذه الدرجة التى كان يشغلها لوظيفة كبير مهندسين بالهيئة، وذلك بناء على مذكرة لجهاز الأمن الوطنى.
سبب استبعاده وأنباء عن انتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية
وترددت أنباء داخل هيئة السكة الحديد، أن مذكرة جهاز الأمن الوطنى أوصت باستبعاد عبد الفتاح من الوظائف القيادية ونقله إلى ظيفية كبير مهندسين بالهيئة بسبب انتمائية لجماعة الإخوان الإرهابية، إلا أنه لم يتسن لليوم السابع التأكد من حقيقة انتمائة لجماعة الإخوان.
دور سامى عبد الفتاح خلال فترة وجود وزير النقل الإخوانى حاتم عبد اللطيف
والمهندس سامى عبد الفتاح، الصادر له قرار بسحب درجته الوظيفية القيادية، كان يرأس إدارة التنسيق والمتابعة بوزارة النقل فى عهد الوزير الإخونى حاتم عبد اللطيف عندما أنشأ واستحدث هذه الإدارة وضم إليها بعض بعض العاملين فى هيئات وشركات الوزارة بهدف إحكام السيطرة على الهيئات والشركات التابعة للوزارة، وتردد حينها أن المنضمين إلى هذه الإدارة أعضاء بجماعة الإخوان.
وفى أعقاب ثورة 30 يونيو واستبعاد وزير النقل الإخوانى ضمن حكومة الرئيس المعزول، تم حل هذه الإدارة المستحدثة وإعادة أعضاءها إلى الهيئات والشركات التابعين لها، وعاد عبد الفتاح للسكة الحديد وشغل مدير عام ورش سكة حديد كوم أبو راضى ببنى سويف ثم تدرج فى المناصب حتى تم سحب الدرجة القيادية منه بناء على مذكرة الأمن الوطنى.
رد سامى عبد الفتاح
وعندما حاول "اليوم السابع"، الحصول على رد "عبد الفتاح" على قرار وزير النقل السابق باسبتعاده من الوظائف القيادية بالهيئة بناء على تقرير جهاز الأمن الوطنى. رد بالقول": " لا لا مفيش الكلام ده خالص.. مفيش استباد ولا حاجة.. اللى يقول الكلام ده يبقى لا مؤاخذة "، ثم استدرك عندما أكدنا له على حصولنا على نسخة من القرار الوزارى للوزير السابق الخاص باستبعاده من ظيفته القيادية قائلا: "القرار حاجة والكلام اللى بيتقال حاجة تانية".
سامى عبد الفتاح
وعما يتردد داخل الهيئة عن انتمائة لجماعة الإخوان قال: " مفيش الكلام ده"، وخلال سؤاله مجددا عن سبب اسبعاد وزير النقل السابق له رد: "مفيش الكلام ده خالص.. ابقى اسأل الموارد البشرية بالهيئة هيقولوا لك مفيش حاجة خالص.. والناس اللى بتردد الكلام ده معلوماتها أى كلام.. أنا خدت مكافات كتير من الوزراء كلها.. وزير النقل والاستثمار"، نافيا صدور قرار من وزير النقل السابق بسحب وظيفته القيادية من الأساس.
قرارات الاستبعاد تصدر عادة بسبب الانتماء للجماعات المعادية للدولة
يذكر أن المتعارف عليه أن من تصدر لهم قرارات أمنية باستبعادها من الوظائف القيادية يكون عادة بسبب انتماءاتهم لجماعات تمارس أنشطة معادية للدولة وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة