فى مشهد ليس له مثيل توافد العديد من الشباب من مختلف البلدان لكى يتناقشوا، ويتبادلوا ثقافتهم بداخل كمت (الأرض السوداء) حسب اللغة المصرية القديمة التى تتمتع بوفرة طمى النيل الذى استخدم كثيرا فى الزراعة، ووفرة الخيرات فهى أرض لن يوجد لها مثيل حباها الله بالمناخ المعتدل الذى يسمح بتوافد العديد من السائحين، فهى أرض السلام بلد الأمن والأمان معلنين للعالم أجمع ناقلين رسالة إلى بلادهم تحمل فى طياتها المزيد من المعانى، أهمها أن مصر بالفعل بلد الأمن والأمان، ويتناقشوا معاً فى مختلف الموضوعات معبرين فى ذلك عن اختلافهم وليس خلافهم (فاختلاف الرأى لا يفسد للود قضية).
دعونا نعمل فى صمت، دعونا نتناقش ونختلف، ولكن بدون خلاف مهما اختلفت ثقافتنا ومهما اختلف شكلنا فلنتحد سوياً مع شباب العالم حتى نظهر بلادنا فى أبهى صورها وتكون فى الصورة التى تستحقها بالفعل، فهى بلد لها العديد من المزايا بخلاف الطقس والمناخ، فهى يوجد فى محيطها حوالى ثلثى آثار العالم وتتمتع بالعديد من المظاهر والأماكن الرائعة التى تشكل اهم عناصر الجذب السياحى، فلنسعى للحفاظ عليها ولا نهمل فى حقها ونكون جديرين بالفعل بالاحترام سائلين الله أن يحفظ مصرنا الحبيبة سالمة من كل شر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة