"أسكن بيوت الفرح آه ممكن.. أسكن بيوت الحزن لا يمكن" كلمات بسيطة بدأ بها محمد منير إحدى أغانيه عن الأمل وهزيمة المستحيل، لتمر السنوات وتلتقط كاميرا اليوم السابع من أحد الشوارع المصرية ما يجسد تلك العبارة، ففى أحد الشوارع ووسط زحام السيارات وآلاف الوجوه التى تسير فى كل مكان، كان ذلك الشاب على كرسيه المتحرك يتجول يبع الفرحة بغزل البنات الذى يحمله.
صورة اليوم
سار فى نفس طريق السيارات، ولم يفرق المشهد بينه وبين ما يأتى خلفه من سيارات، يتجول بين الناس بالفرحة، فثمة سعادة خاصة ترتبط بوجود بائع غزل البنات فى الشارع، ولكن البائع هذه المرة خرجت الفرحة من قلب الحزن والوجع، وكأنه يثور على جرحه وفقده لإحدى ساقيه معلنًا عن طاقة من الأمل والفرحة تسرى فى دمائه والتى دفعته للنزول للشارع وشق مشواره مع تلك المهنة.
عدد الردود 0
بواسطة:
عايده
صباح الفل...علي متحدي قسوة الحياة.
متحدي الحزن و الطاقة السلبية....كانت فرحتي و انا صغيرة و ان اتناول غزل البنات.......لكن الان ...فرحة بنتي....انا لو شوفتك هشتري كل الحلوي اللي معاك علشان تروح .... سلامي لاسراء و المصور ..وسلام خاص ..لنادين
عدد الردود 0
بواسطة:
م
معلش
فين الفرحة دي! ربنا يكون في عونه ويسترها مع الجميع يارب