سياسى سويدى يتطاول على المسلمين.. وصحيفة: اتجاه لطرده من حزبه

فى تطاول جديد ضد الإسلام والمسلمين، أقدم عضو اللجنة الإدارية للحزب اليمينى السويدى "ديمقراطيو السويد"، مارتن ستريد على تجاوز فى حق أبناء الأقليات المسلمة فى السويد والمسلمين بشكل عام، قائلاً إن "المسلمين ليسوا بشراً 100%"، وهو ما خلف ردود فعل غاضبة داخل العديد من الدوائر السياسية فى ذلك البلد الأوروبى.

وفى تقرير لها اليوم، قالت صحيفة "إيه بى سى"، الإسبانية إن ستريد يواجه هجوماً رداً على تلك الإساءة، وإن هناك اتجاهاً لطرده من الحزب.

وقال ستريد، وهو سياسى محلى من مدينة بورلانج، إن هناك مقياسا يتراوح بين 1 و 100، مضيفا "أنت على أحد طرفى المقياس إنسان 100%، وعلى الطرف الآخر مسلم 100%".

وأضاف ستريد، فى تصريحاته المتجاوزة التى حملت ربط مجحف بين الإسلام والإرهاب، "جميع المسلمين فى مكان ما على هذا النطاق" وأعضاء الجماعة الإرهابية "داعش" يقتربون من أن يكونوا 100% "محمديين".

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم استدعاء السياسى السويدى من قبل الشرطة المحلية بسبب تصريحاته التى تحث على الكراهية، كما أن عدد من رؤساء الأحزاب فى السويد شنوا هجوما على مارتن ستريد  على خلفية التصريحات المسيئة للمسلمين.

وانتقد يان بيوركلوند رئيس حزب "التجمع المعتدل" اليمينى المحافظ، تصريحات ستريد، واصفا إياها بالعنصرية، كما قالت آنى لوف، رئيسة الحزب الليبرالى المركزى، إنها تصريحات عنصرية، وتساءلت عن موقف رئيس الحزب الذى ينتمى له ستريد، كما وصف جوناس سيوستدت رئيس الحزب اليسارى السويدى، تلك التصريحات بأنها عنصرية بامتياز.