قرأت لك.. التأويل الحداثى للتراث.. كيف فهم المستشرقون تاريخنا ثم شرحوه لنا

الجمعة، 24 نوفمبر 2017 07:00 ص
قرأت لك.. التأويل الحداثى للتراث.. كيف فهم المستشرقون تاريخنا ثم شرحوه لنا غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"بقيت زمنا منجذبا للعلاقة بين التأويل الحداثى للتراث والاستشراق الفيلولوجى، وكنت أتابعها وأندهش من متانتها، ولا أمسك بخيط من خيوط هذه العلاقة إلا ويتدلى علىّ خيط آخر، فعزمت على إظهار هذه النتيجة فى صيغة مبرهنة ومفصلة" هذا ما ينطلق منه كتاب التأويل الحداثى للتراث لـ إبراهيم بن عمر السكران والصادر عن دار الحضارة.

التأويل
 

ويتابع المؤلف: "استكشاف وتحليل هذه العلاقة غير المبرزة بين (التأويل الحداثى للتراث) و(الاستشراف الفيلولوجى) هو سؤال البحث فى هذه الدراسة التى بين يديك، حيث سأحاول تسليط الضوء على خطوط التواصل والاستمداد بين هذين التأويلين، وخصوصا فى تقنيتيهما التفسيريتين المفضلتين، وهما توفيد الأصيل وتسييس الموضوعى".

1
 

ويقول المؤلف: "سأعرض فى الباب الأول مجملات الأطر النظرية والتاريخية التى شكلت هذين التأويلين، وهما التأويل الحداثى، وأستاذه التأويل الاستشراقى، وفى البابين اللاحقين سأضع على طاولة القارئ نماذج للتحليلات الاستشراقية فى (التوفيد والتسييس)، ثم أتبعها بنماذج أخرى للحداثيين العرب وهم يقتبسونها ويعيدون إنتاجها، وهذه الشواهد للتحليلات الاستشراقية والحداثية بطبيعة الحال تثير فى باطنها إشكاليات موضوعية كثيرة تحتاج لمناقشة".

2
 وحدد إبراهيم عمر فى مقدمة الكتاب "بينما هدفنا الأساس فى هذه الدراسة هو رصد الاستمداد وعلاقات الاتصال وليس مناقشة الأطروحات من الداخل، ولذلك أتبعت كل فصل بمناقشات قصيرة، ثم اخترت طريقة "دراسة العينة والحالة" حيث أخذت نموذجا واحدا، وهو ما كتبه بعض الحداثيين العرب عن "محنة الإمام أحمد" وحاولت مناقشتها تفصيليا، بتتبع تفسيرها منذ أن بدأت لدى المستشرقين، ثم كيف تم تهريبها  لداخل الفكر العربى؟ ثم كيف تشربها المثقف المحلى؟ وختمت ذلك بالمناقشة التفصيلية لهذه الأطروحة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة