"لعنة ماسة نيلسون" بطل معركة "أبو قير".. إهداء من الخليفة العثمانى بعد تحطيم أسطول الفرنسيين.. تسببت فى انفصال قائد الأسطول الإنجليزى عن زوجته وموت ابن أخيه وإفلاس حفيدته.. سُرقت من المتحف وعادت "شبيهتها"

الإثنين، 20 نوفمبر 2017 09:30 ص
 "لعنة ماسة نيلسون" بطل معركة "أبو قير".. إهداء من الخليفة العثمانى بعد تحطيم أسطول الفرنسيين..  تسببت فى انفصال قائد الأسطول الإنجليزى عن زوجته وموت ابن أخيه وإفلاس حفيدته.. سُرقت من المتحف وعادت "شبيهتها" نيلسون
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف اندلاع الفجر فوق خليج أبوقير على ساحل مصر الشمالى، عن وجود بحر متناثرة عليه الجثث والحطام للسفن الفرنسية والبريطانية التى كانت تتبادل تبادل اطلاق النار طوال الليل.

وعلى متن السفينة هانس فانجوارد، كان الأدميرال هوراشيو نيلسون البالغ من العمر 39 عاما قد أصيب فى رأسه مما أدى إلى قطع قبعته وجزء من فروة رأسه، ورغم أنه كان يخشى الموت، لكنه فى الوقت نفسه كان فرحا بالنصر الذى تحقق له فى صباح 2 أغسطس من عام 1798.

انتهت المعركة بفرار أربعة فقط من 17 سفينة فرنسية نجت من الاستسلام أو التدمير، وكانت الحرب بين بريطانيا وفرنسا قائمة بسبب أن المصالح البريطانية المتعلقة بطريق التجارة إلى الهند مهددة من قبل فرنسا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "الديلى ميل" البريطانى.

 وفور انتصار بريطانيا على فرنسا، حصل هوراشيو نيلسون على إمتنان من سلطان الإمبراطورية العثمانية التى اتسعت من تركيا الحديثة إلى أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بما فى ذلك مصر.

getimage

وتم منح نيلسون، أعلى وسام عسكرى من الإمبراطورية العثمانية، وهى عبارة عن واحدة من أهم المجوهرات الأكثر شهرة، لكن هذه الهدية كانت "ملعونة" فى التاريخ البريطانى.

وكانت الهدية تتكون من 300 ماسة بيضاء، حجمها  يقارب حجم الطفل له ـ13 إصبعا، فى إشارة إلى 13 سفينة الفرنسية التى حطمها نيلسون.

464768E100000578-0-image-a-2_1510526612224

وبعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الثانية سرقت هذه الماسة من المتحف البحرى الوطنى فى جرينتش، ومنذ ذلك الحين يفترض أن الماسة ضاعت إلى الأبد، لكنه مؤخرا عثروا على رسم للهدية فى كلية القوات المسلحة، وعقب هذا الاكتشاف قام صانعو التحف فى لندن بعمل نسخة طبق الأصل من الماسة التى عرضت فى بورستموت هسيتوريك دوكيارد فى لندن خلال هذا الأسبوع.

هذه الماسة تعد ضمن المجوهرات التى يقال عنها "ملعونة"، فبعد أن حصل نيلسون على الوسام، انفصل عن زوجته التى قاضته، وتسببت فى إفلاسه فى عام 1808، وبعدها أصبح السلطان سليم الثالث  مالك الماسة الأصلى ضحية انقلاب بقيادة ابن عمه، وبعد أقل من شهر لقى نيلسون حتفه فى معركة ترافلجار.

 وتتوالى المصائب فبعدما ورث وليام شقيق نيلسون الوسام، وهو رجل دين وأب لطفلين، توفى ابنه بسبب مرض التيفود بعد عامين من حصوله على الوسام، ثم توفى الأب بعد ستة سنوات، ولم تنته لعنة الماسة فتوارثتها ابنة وليام ودخلت فى صراعات عديدة من النزاع القانونى مع عائلة شقيقة نيلسون،  وهذا  النزاع تسبب فى إفلاسها، حتى باعت الوسام إلى كونستانس اير ماتشام، زوجة ابن نيلسون، جورج إير ماتشام، ولكنه فقد أيضًا كل ثروته بسبب الكساد الاقتصادى.

 

4649A97000000578-0-image-m-12_1510528376216









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة