أكرم القصاص - علا الشافعي

صورة اليوم...على الطريق الزراعى.. مكن داير وعزيمة بتسوق

الجمعة، 17 نوفمبر 2017 09:00 ص
صورة اليوم...على الطريق الزراعى.. مكن داير وعزيمة بتسوق صورة اليوم
كتبت إسراء عبد القادر-تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجوه عديدة تقابلها خلال طريقك على مدار اليوم، سيارات بأشكال مختلفة وأقدام تسير فى كل مكان، ولكن يختلف المشهد بكل تفاصيله إذا كنت تسير بالقرب من إحدى المناطق الزراعية، بالطبع أن عينيك ستلتقط وشوشًا تلونت بسمار الشمس والعمل فى الحقل طوال اليوم .

فاليوم التقطت عدسة الكاميرا أثناء تجولها فى أحد الطرق القريبة من منطقة زراعية مشهد "بطله" الجرار الزراعى الذى يطوى الطريق على مدار اليوم فى نقل المحصول وإعانة الفلاح على إنجاز مهامه، تراص المحصول مشكلًا جبل هش بهذا الشكل واستقل الفلاحون الجرار مستعينين بالله وبعزيمتهم والتقطوا أول طرف خيط الطريق حتى الوصول لمقصهم.

صورة اليوم
صورة اليوم

مشهد يثير الكثير من التساؤلات فى عقلك، ترى الجرار صديق وفياً و"بطل" فى تحمله لهذا وإعانته للفلاحين فى أعمال الحقل، وتلفت انتباهك وجوه الفلاحين الذين وجدوا مكانهم أعلى الجرار، أما شكل جبل المحصول الكبير يجعلك تطلق العنان لتفكيرك فى كيفية وضعه بهذا الحرص ومن المحترف الذى وضعه بهذا الشكل.

ملامح من الشارع المصرى ومشهد رائع قابلته الكاميرا فى طريقها مشاركة هؤلاء الفلاحون أحد المشاهد التى يمرون بها على مدار يومهم أكثر من مرة والتى تنم على جهد متواصل وعرق يسرى بداية من العناية بالأرض وحتى نقل المحصول بهذا الشكل.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جلال عفيفي

لو بتفهم

لو بتفهم لازم تقول إن ده خطر علي حياة الفلاح وأولاده وجموع المواطنين، لماذا لايتم تصنيعه في الحقول "إن كان سيتحول لعلف للماشيه أو غير ذلك، ولا تقول لي أن أحد يستخدم هذا الحطب في التدفئة أو في الفرن لصناعة الخبز فكل الفلاحون يصرفون عيش التموين وإن خبزوا يستخدمون أفران الغاز.....لم تعد القرية كما كانت منذ زمن تمد المدن بالخضار والبيض والعيش ,....وكلنا فلاحون ماعدا أنت كاتب الخبر لأنك لاتعلم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة