عزيزى القارئ قد تسألنى من هو العملاق؟، وماذا تقصد من هذه الكلمة، قد تثير هذه الكلمة فى نفسك المزيد من التساؤلات. العملاق قد يبدو فى بعض المفاهيم شخص ضخم، والبعض الآخر قد يبدو شىء ضخم، واجعلنى عزيزى القارئ أن أقص عليك قصة جميلة حول هذه الكلمة.
كان هناك شخصان، شخص ضخم قوى البنية، وفى مواجهته فى أحد الفنون القتالية شخص ضئيل الحجم كانا ينتظران مباراة مرتقبة بينهما، وفى كل مرة كان يظهر الشخص الضخم الحجم فى وسائل الإعلام والصحف ويسخر من خصمه المواجه له، ويقول إنه يستطع سحق خصمه والانتصار عليه فى أقل وقت ممكن فى المباراة، وأما الشخص الآخر كان يتمتع بثقة كبيرة فى الله وفى نفسه، وكان يقرأ هذه الأخبار فى الصحف ويشاهدها فى وسائل الإعلام وحاول الكثير من الناس إحباطه ولكن دون جدوي، كان يقوم بالتدريب بشكل يومى مستمر إلى أن جاء موعد المباراة واستطاع الشخص الثانى الانتصار على الأول، قد يبدو هذا الأمر غريبا عزيزى القارئ وسوف يجعلك تندهش وتسأل كيف يقوم هذا بالانتصار على ذاك؟.
ولكنى أريدك أن تفكر معى فى ما بين السطور من هذه القصة، أنه كان هناك العديد من العوامل التى ساعدت على النجاح الباهر بصرف النظر على الاعتبارات الأخرى التى تكون بالنسبة للكثير من طبائع الأمور. إذن تعلم من هذه القصة أن تفكر كيف تواجه العملاق الموجود بداخلك؟، فخير لك المواجهة عن الهرب وهذا العملاق ليس بالضرورة أن يكون شخص مادى يقف أمامك بل قد يكون أيضا شيء معنوى، أى كان من هذين الاختيارين فعليك عزيزى القارئ بالثقة بالله والمثابرة والكفاح من أجل الانتصار على العملاق الذى قد يكون فى بعض الأحيان كابوس يؤرق منام الشخص الذى يريد النجاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة