زوجة فى دعوى خلع: قلتله كفاية مخدرات فجاب أصحابه يشربوا قدام ولادى فى البيت

السبت، 07 أكتوبر 2017 03:05 ص
زوجة فى دعوى خلع: قلتله كفاية مخدرات فجاب أصحابه يشربوا قدام ولادى فى البيت تعاطى مخدرات - أرشيفية
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لحظات حزينة وصعبة عاشتها زوجة من محافظة الإسكندرية، بعد انحراف سلوك الزوج ولجوئه إلى المخدرات وأصدقاء السوء الذين دفعوه لتعاطى كميات كبيرة من المخدرات والسهرات حتى الفجر، وتجاهل طلبات أسرته وجعل "الكيف" هو المرتبة الأولى لديه.

 

عاشت الزوجة لسنوات فى استقرار وصلت إلى 6 سنوات، ورزقا بطفلين أرادت تعليمهما أفضل تعليم وتخريجهما قيادات تتباهى بهما فى المستقبل، لكن نشوز زوجها واتجاهه للمخدرات حطم أحلامها، فقررت أن تنصحه ليعيشا فى استقرار سوياً، ولكن كانت المفاجأة وهى دعوته لأصدقائه لتناول المخدرات فى المنزل أمام أعين الطفلين.

 

ووسط ذهول الزوجة وطفليها يتعالى الدخان الأزرق فى المنزل، مما يجعلها تحبس نفسها فى حجرتها مع أطفالها ولا تفعل سوى البكاء وأن تدعى الله له بالهداية، ولكن ضاق بها الحال فقررت الانفصال وتقدمت بدعوة خلع من زوجها فى محكمة الأسرة بسيدى جابر، لتنهى مأساتها وتعيش فى سلام مع طفليها الاثنين.

 

وتقول الزوجة فى دعوى الخلع: "تزوجنا عن قصة حب وعيشنا فى استقرار وحياة زوجية سعيدة ورزقنا بأحمد وحبيبة، ونعيش من مرتب زوجى الذى يعمل محاسبًا ونشترى ما يكفينا ونعيش فى سلام، وفجأة تعرف على أصدقاء سوء دفعوه لشرب المخدرات وعندما نصحته عاند معى، ودعا أصدقاءه إلى المنزل وداخل عش الزوجية أمام أعين الطفلين، واهتزت صورته أمامهما ونزل من نظرهما".

 

أضافت فى دعوى الخلع: " لجأت للمحكمة متنازلة عن كافة حقوقى لكى أتخلص من هذا الزواج الفاشل ولأنقذ طفلى من الدمار وأعيش معهما فى سلام، وأتنازل عن حقوقى المادية له فى مقابل الخلع وإنهاء الحياة الزوجية حفاظًا على الطفلين ولكى لا أخرج جيلاً مدمناً مثل والدهما، وذلك بعد 6 سنوات حب واستقرار فى الحياة الزوجية".

 

وتنظر محكمة الأسرة بالإسكندرية دائرة سيدى جابر  دعوى خلع "م.م" ضد زوجها المحاسب بإحدى الشركات، والتى عللت سبب طلبها للخلع هو إدمانه للمخدرات وتناوله أمام طفليه الاثنين، مما أثار استياءها وكره الطفلين له لمعاملته السيئة لهما، وأكدت فى دعواها أنها متنازلة عن كافة حقوقها المادية للزوج مقابل الانفصال التام بينهما.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة