الأسرة المصرية زمان VS دلوقتى.. الطبلية والبيجاما راحوا فين..الموبايل والدليفرى غيروا الحال

الأربعاء، 04 أكتوبر 2017 07:00 م
الأسرة المصرية زمان VS دلوقتى.. الطبلية والبيجاما راحوا فين..الموبايل والدليفرى غيروا الحال الأسرة
إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغيرات كبيرة طرأت على شكل الأسرة المصرية وملامحها فى السنوات الأخيرة الماضية، فبعد أن تعودنا على رؤية الأب المصرى الذى يعود إلى بيته بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية حاملاً الطعام و"البطيخة" بين يديه عائداً من عمله ليجلس مع أسرته ويعوض ما فاته طوال ساعات الغياب عنهم فى عمله لم نعد نر ذلك المشهد إلا نادرًا فأصبح الأب المصرى الآن يعمل أكثر من وظيفة ويقضى معظم ساعات اليوم فى العمل لجلب المال الذى يكفل لأسرته معيشة جيدة.

الأب المصرى زمان
الأب المصرى زمان
العمل
العمل

 

اختفت الكثير من الملامح الأصيلة فى البيت المصرى وتعتبر "لمة العيلة" أبرزها فالوقت الذى يمضى سريعًا وأجهزة المحمول التى أصبحت يمتلكها كل فرد فى الأسرة والتى فرقت شمل الأسرة وحتى وإن تجمع أفرادها فى مكان واحد، وتغييرات كثيرة ظهرت على الأسرة المصرية الآن تمثلت فى:

تجمع الأسرة
تجمع الأسرة

 

الأسرة المصرية
الأسرة المصرية

 

 

الطبلية VS السفرة
 

اعتدنا على مشهد تجمع الأسرة المصرية حول الطبلية كل يوم لتناول وجبة الغداء حيث يجلس الأب والأم ويلتف حولهما الأبناء ليتناولا سويًا الطعام، أما الآن تحولت الطبلية المصرية الأصيلة إلى طاولة السفرة الكبيرة والتى فرقتها الوجبات السريعة ولم تعد الأسرة المصرية تتجمع حولها إلا فى المناسبات المهمة أو الإجازات.

الأسرة زمان
الأسرة زمان
 
الأسرة حالياً
الأسرة حاليًا

 

التلفاز VS الموبايل
 

كنا نرى فى الماضى تجمع الأسرة المصرية حول التلفاز وقنواته المحدودة عند السهرة أو بعد تناول وجبة الغداء كل يوم، ولكن الآن اختلف الأمر تمامًا فلم نعد نرى تجمع الأسرة أمام التلفاز واستبدل الأفراد داخل الأسرة التلفاز بالهواتف المحمولة والتى أصبحت تجذب أنظار كل فرد داخل الأسرة وكأنه يخلق عالمًا خاص به ينفصل فيه عن كل من حوله.

الاولاد
الأولاد

 

الأم زمان VS الأم دلوقتى
 

كانت الأم المصرية فى السنوات الماضية هى من تربى فى البيت وتعلم وتذاكر لأولادها ويغنيهم ذلك عن الاحتياج للدروس الخصوصية فى الدراسة، ولكن الآن سيطرت الهاتف المحمول على المشهد فأصبح الكثير من الأمهات يجلسن فى منازلهن ويمسكن به يطالعن آخر ما حدث على مواقع التواصل الاجتماعى ويتابعن حساباتهم الشخصية على فيس بوك وتويتر وعلى المواقع الأخرى وهو ما أثر بالطبع على سلوكيات أبنائهم وقربهم منهم والمعرفة الكاملة لحقيقة ما يحتاج إليه أبناؤهن.

 

تغيرات كبيرة غيرت من شكل الأسرة المصرية عن السنوات الماضية وساعدها فى ذلك التقدم التكنولوجى وعالم السماوات المفتوحة الذى خلق لكل فرد عالم خاص ينفرد به لنفسه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة