قالت الكاتبة لوتس عبد الكريم ، إن الموسيقار عبد الوهاب، غير الموسيقى بكاملها، بعد أن تأثر بالموسيقى الغربية، وأبدع فى الموسيقى العربية، وأصبح أحد فنانى العالم المتحضر وليس مصر، وحصل على الاسطوانة البلاتينية التى يحصل عليها الموسيقين العالميين منهم بيتهوفن، وغيره
وأوضحت لوتس، فى لقائها مساء اليوم، على هامش مهرجان الإسكندرية الدولى للأغنية، برئاسة المهندس عوف همام، والتى أدارها الفنان سمير صبرى، أن الفن تكاثر عليه المقاولين وأصبح تجارة ، وتقهقر بعد عبد الوهاب، مشيرة إلى أن أول من ابتدع باب المهرجانات هو عدوية.
وتحدثت لوتس عبد الكريم، عن حياة الفنان عبد الوهاب الخاصة، مشيرة إلى أنه تزوج من زبيدة الحكيم، والتي تركها بعد أن اشتهر وضيقت عليه الخناق، ثم تزوج من إقبال نصر، وتغلبت عليه روح الفنان وحريته، ثم طلقها ليتزوج الشامية الفلسطينية نهلة القدسي والتى أوهمته أن تجعل حياته سعيدًا، ولكنها لم تكن أفضل من غيرها.
وأضافت لوتس أن أغنيات عبد الوهاب، تعيش بيننا حتى الآن، بسبب اتقانه لها ، فقد كان يغلق عليه الباب عندما يرغب فى التلحين، ويقول لنا كان بيقفل الباب وهو بيلحن ويقول "انا حقابل حبيبتى ".
وتحدثت لوتس عبد الكريم، عن العالم المصرى، مصطفى محمود قائلة: كان غريب الأطوار لأنه كان غارق فى العلم والدين، ومزج الدين بالفن وجعل دمه خفيف، وعمل المستحيل من اجل برنامج "العلم والإيمان"، ولكن لقرب السادات من مصطفى محمود، قام الرئيس حسنى مبارك، باستبعاده وغلق برنامجه ومنعه من الكتابة.
وأشارت لوتس أنها أعطت كل اللوحات التي رسمتها الملكة فريدة لأولادها بإعتباره ميراث لهم ولكن الجميع لاموني لأن هذا تراث، ولا امتلك غير اللوحات الي أهدتهاني.
وأضافت لوتس، أن الكاتب أنيس منصور لا يهاجم المرأة فى كتاباته لكرهه لها، بل بالعكس كان يقدر المرأة، قائلة: "هو فى حد مش بيحب الستات".
كما تحدثت عبد الكريم، عن صوت شادية والتى وصفتها بأنه ضعيف جدا وأم كلثوم قالت أنها لا تعترف بصوتها على عكس صوت صباح ونجاة الصغيرة، بينما قال عبد الوهاب عن صوت وردة الجزائرية أن صوتها جهور لكن ليس حساس، إما صوت فيروز فهو ملائكي.
وأضافت أن صوت اسمهان لا يعوض أبدا وكانت ستفوق أم كلثوم إذا استمرت، وبالنسبة لما قيل أن أم كلثوم وراء قتلها فهذه مجرد إشاعات لا أساس لا من الصحة.
وعبرت لوتس عن حزنها على الإسكندرية التى تغيرت بعد مرور سنوات من تركها، مطالبة بإعادة الإسكندرية المدينة الجميلة النظيفة ، التى تآكل كورنيشها بسبب الكافيهات والمطاعم التى حجبت الرؤية عن البحر.
يُذكر أن، الدكتورة لوتس عبد الكريم ولدت وتعلمت في الإسكندرية ودرست الفلسفة في جامعتها، كانت قد نشرت كتابًا عن الموسيقار محمد عبد الوهاب، ونشرت عشرات المقالات عن أم كلثوم وعبد الوهاب وسيد مكاوي وبليغ حمدي ومحمد الموجي وعبد الحليم حافظ وأحمد رامي وآخرين غيرهم ، كما أسَّست مجلة الشُّموع – والتي رأس تحريرها أحمد بهاء الدين – قد إهتمت بالموسيقى والغناء وأصدرت أعدادًا خاصة عن رواد ورموز الموسيقى والغناء في مصر والوطن العربي
عدد الردود 0
بواسطة:
الكابتن
عدويه اول من نزل بمستوى الاغنيه للهبوط
عندما كان فى مصر شوامخ الاغنيه عبد الوهاب وحليم والتلبانى ورشدى والست وشاديه وشريفه ومهاصبرى وغيرهم كمان كانت الاغانى الشعبه حريمى امثال ليلا نظمى وعايده الشاعر ظهر الاخ عدويه ليقول نار ياحبيبي نار فول بالزيت الحار ولما منعوه من الغناء طبع الكاسيت الزى انتشر واجتمع عليه الناس كما تجتمع على القرداتى فى الشارع وقام بتقليده ناس كثر واصبحت الهمجيه فى الاغنيه هى السائده وتمخض عن زلك اسماء لطرب لم نسمع عنه كاغانى لمهرجنات وغيره والمصيبه بيقولوا عليه الاستاز المعلم (شوفتوش خيبه اكبر من كده)