مجدى أبو فريخة رئيس اتحاد السلة: "الخيانة" حرمتنى من اكتساح الانتخابات

الأحد، 01 أكتوبر 2017 10:00 ص
مجدى أبو فريخة رئيس اتحاد السلة: "الخيانة" حرمتنى من اكتساح الانتخابات مجدى أبو فريخة رئيس اتحاد السلة
حاوره - ياسمين يحيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد نجاحه فى انتخابات كرة السلة الأخيرة، واستمراره فى قيادة سفينة اللعبة عقب تجديد الثقة فيه، كشف مجدى أبو فريخة، رئيس السلة عن الكثير من كواليس العملية الانتخابية، والأزمات التى تواجه الاتحاد فى الفترة الحالية، التقى به "اليوم السابع" ليكشف عن الأسرار والمفاجآت فى الحوار التالى:

 

بعد الفوز بالانتخابات ما طموح المجلس الحالى وأهدافه؟

الهدف الذى نسعى إليه هو زيادة نشر اللعبة وتوسيع قاعدة الممارسة، حيث تم عمل دراسة للمناطق الضعيفة، لبحث كيفية زيادة عدد المشاركين فى ممارسة اللعبة.

 

هل كان هناك قلق من وجود منافس فى الانتخابات؟

- لا.. خالص أنا كنت واثقًا من الفوز فى الجمعية العمومية بعد الإنجازات، التى حققتها خلال وجودى فى رئاسة الدورة السابقة من تنظيم مونديال الشباب.

 

ما ردك عن وجود خيانة من بعض أعضاء الجمعية العمومية يوم الانتخابات؟

- لا أحب كلمة خيانة، بل تغيير رأى الجمعية العمومية، فهناك أندية معينة ومحددة لا تزيد عن أصابع اليد كانوا قد أعلنوا توجهاتهم، وأكدوا تأييدهم لنا ولكنهم غيروا رأيهم فى اللحظات الأخيرة، فالمفترض أن أحصل على أصوات أكبر من التى حصلت عليها بكثير.

 

إذن شهدت الانتخابات خيانة بالفعل؟

- نعم كانت هناك خيانة ولكن أنا أطلق عليها تغيير رأى أفضل.

 

وما أسباب هذه الخيانة؟

- لا أعرف ولكن بالتأكيد هناك أسباب بالفعل لما حدث وتغيير أصواتهم يوم الانتخابات.

 

اتهامات موجهة لمجلس أبو فريخة بتصفية الحسابات فى تشكيل اللجان مع أحد الأعضاء فى القائمة المنافسة؟

- لم يحدث، تشكيل اللجان جاء بقرار مجلس إدارة ورؤية لما هو جديد، فمثلا محمد عبد المطلب لم يتول رئاسة المنتخبات مثلما كان فى المجلس السابق، فليس شرطا أن يتولى العضو نفس اللجنة، التى كان يرأسها فى الدورة الماضية، فالمجلس يد واحدة للنهوض باللعبة.

 

ما الأزمة التى تواجه المجلس الحالى؟

- الأزمة المالية، فالمجلس يواجه أزمة كبرى بسبب وزارة الرياضة وعدم تقديم دعم كاف للاتحادات، مما أثر سلبا على مشاركة المنتخب فى البطولات.

 

كم تبلغ مديونيات الاتحاد؟

- مديونيات الاتحاد تخص حجوزات فنادق وتذاكر طيران، خلال إعداد المنتخبات للمشاركات فى البطولات الأفريقية وبطولة العالم، والمعسكرات الداخلية والبطولات الخارجية، وتبلغ قيمته ما يتخطى المليونين جنيه.

 

ولماذا لم تشكُ لوزارة الرياضة؟

- بالفعل قدمنا شكوى لوزارة الرياضة أن هذه المديونيات تخص المنتخبات لأن الدولة يجب أن تساند الاتحادات حتى تقف على "رجلها" فكل الاتحادات تشتكى بعدم دعم المنتخبات، وهذا سيؤدى إلى تقليل البطولات وضعف مستوى المنتخبات، مما ينعكس على استضافة البطولات، فالاتحاد الناجح يجب أن يختلف دعمه عن الاتحادات الفاشلة، بإعادة تقسيم الدعم المقدم إلى الاتحادات.

 

وما رد الوزارة على الشكوى؟

- لم يصل رد حتى الآن.

 

لكن الوزارة أكدت أنه سيتم إعادة تقسيم الدعم؟

- لا، منذ ديسمبر الماضى لم نحصل على دعم كاف للبطولات، مما أثر بالسلب وقد يؤثر على البطولات المقبلة، لكن لازم الوزارة تقف جنبنا.

 

هل سيعتمد الاتحاد على الوزارة فقط؟؟ أين موارد الاتحاد؟

- نحاول فى الوقت الحالى عمل دراسة جدوى بعد قانون الرياضة فأصبح من حقنا الاستثمار الرياضى، بالإضافة إلى تشكيل لجنة للموارد، والبحث عن رعاة، وبيع حقوق الاتحاد لأحد المستثمرين، ولكن مهما كان الرعاة لن يغطوا احتياجات المنتخبات القومية.

 

هل وجود رجال الأعمال فى المجلس لا يكفى؟

- رجال الأعمال وجودهم يفيد فى الاستثمار فقط، ولكن محدش بيصرف من جيبه، ولم يحدث أن دفع أى فرد فى المجلس أى أموال على الاتحاد وأتحدى من يقول غير ذلك.

 

ما خطة المجلس الحالى لمشاركة المنتخب فى تصفيات المونديال؟

- بإذن الله نشارك فى المونديال فلدينا ثقة فى الجهاز الفنى واللاعبين وتم توفير كل المشاركات، وتم تأجيل انطلاق الدورى، لتفرغ اللاعبين للمنتخب.

 

ما الذى تتمنى تحقيقه فى الفترة الحالية وفشلت فى تحقيقه الفترة الماضية؟

- نفسى نوصل للأولمبياد، وسوف نعمل من الآن لمحاولة الوصول إلى أولمبياد طوكيو.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة