البنتاجون: مشاة البحرية يعودون لجنوب أفغانستان لأول مرة منذ 2014

السبت، 07 يناير 2017 10:34 ص
البنتاجون: مشاة البحرية يعودون لجنوب أفغانستان لأول مرة منذ 2014 البحرية الأمريكية ـ صورة أرشيفية
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) أنها ستنشر نحو 300 جندى من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) فى إقليم هلماند جنوب أفغانستان، بدءا من الربيع المقبل، فى أول عودة لتلك القوات منذ 2014 إلى منطقة سبق أن اشتبكوا فيها بمعارك ضارية.

وقالت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية - فى تقرير - إن مشاة البحرية الذين سيحلون محل فرقة تابعة للجيش الأمريكى هناك، سيعملون كمستشارين للجنود وضباط الشرطة الأفغان الذين يقاتلون متمردى حركة طالبان.

وأشارت الصحيفة إلى أن بضع عشرات من جنود مشاة البحرية و أفراد البحرية الأمريكية منتشرين حاليا فى شمال أفغانستان، حيث يعملون هناك مع قوات من دولة جورجيا لحماية وتأمين قاعدة باجرام الجوية.

ونوهت الصحيفة بأن عناصر مشاة البحرية غادروا هلماند فى 2014 عندما انتهت مهمتهم القتالية هناك، وسلموا قاعدتهم الرئيسية "كامب ليزرنيك" إلى الأفغان، والآن سيعود بعضهم إلى القاعدة مجددا.

وقالت الصحيفة إن القوات الأفغانية تتحمل العبء الأكبر للقتال الجارى بالبلاد، بخسائر تعدت 15 ألف شخص فى أول 8 أشهر من 2016، بينهم 5500 قتيل، مشيرة إلى أن القيادة الضعيفة ومعدل الخسائر المرتفع أديا إلى انخفاض معنويات القوات التقليدية، وبات المتمردين يسيطرون على مناطق أكثر من أى وقت منذ 2001، حسب المسؤولين.

من جانبه، قال الجنرال روجر ترنر - الذى سيقود مهمة مشاة البحرية فى هلماند - إن القوات التى ستتجه إلى أفغانستان ستأتى من الفوج السادس فى نورث كارولينا، وبعضهم تم تكليفه بمهام فى أفغانستان أكثر من مرة، وسيبنون على العلاقات القائمة مع نظرائهم الأفغان.

وأضاف ترنر أن القوات - التى يقودها - تتمتع بعدة تخصصات مختلفة، وسيعملون مع الأفغان بمجال الاستخبارات، والخدمات اللوجستية، والعمليات، بين مهام أخرى، مشيرا إلى أن مشاة البحرية سيكون لديهم القدرة على الذهاب إلى الأماكن التى نحتاج الذهاب إليها، ما يعنى أن القوات الأمريكية يمكن أن تغادر قواعدها بصحبة الجنود الأفغان.

وأكد ترنر أن الجيش الأمريكى يرى أن هذه المهمة "عالية الخطورة.. ولا يعتبرها بأى حال مهمة غير قتالية أو أى شيء لا يؤخذ على محمل الجد".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة