رئيس ميناء الإسكندرية: نثبت أقدامنا قريبًا على خريطة الموانئ العالمية

الأربعاء، 04 يناير 2017 01:42 ص
رئيس ميناء الإسكندرية: نثبت أقدامنا قريبًا على خريطة الموانئ العالمية ميناء الإسكندرية - أرشيفية
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ميناء الإسكندرية هو منفذ مصر البحرى، ويعتبر من أهم الموانئ المصرية التى تسهل حركة التجارة الخارجية وتداول البضائع وتقديم خدمات مميزة لجلب الاستثمارات وتشغيل عجلة الصادرات المصرية، ولتحقيق هذه الريادة وقعت هيئة ميناء الإسكندرية عددًا من الاتفاقيات الدولية والعالمية مع عدد من الموانئ والمنظمات البحرية والمؤسسات العالمية لتنفيذ خطة تنافس بها الموانئ العالمية، وتطبيق أحدث وسائل التدريب وحماية السفن.

 

وفى خلال عام 2016  وقعت هيئة ميناء الإسكندرية أهم مذكرة تفاهم ثنائية بين الهيئة وميناء فالنسيا الإسبانى، لبحث سبل التعاون، وتوقيع مذكرة التفاهم الثنائية بين الميناءين بإسبانيا.

 

وشملت مذكرة التفاهم، التى تم توقيعها، تبادل الخبرات فى مجال تشغيل الموانئ والاستفادة من خبرات ميناء فالنسيا فى النظام الالترونى، وتطبيق نظام الشباك الواحد وكذلك الاستفادة من تجربة ميناء فالنسيا فى مجال التدريب واكتساب المهارات واستخدام أحدث طرق العمل، وناقش الطرفان فى خلال الزيارة التى كانت خلال عام 2016 بتفقد البوابات الإلكترونية ومحطة الحاويات ومناقشة الموضوعات الهامة المشتركة بين الجانبين، كما تم الإطلاع على آخر التطورات فى مجال الخدمات اللوجستية والوسائط المتعددة.

 

وقال اللواء مدحت عطية رئيس ميناء الإسكندرية، إن هيئة الميناء عقدت أكثر من 10 اتفاقيات دولية مع موانئ عالمية نستفيد منها فى مجالات تبادل الخبرات والمعلومات والتدريب وتداول الحاويات، ولدينا تعاون مع البنك الأوروبى والدولى والمنظمات البحرية والدولية والمدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية.

 

وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الاتفاق الجديد مع ميناء فالنسيا الإسبانى، الذى تم خلال عام 2016  جاء فى مجال التعاون المشترك والتدريب وتبادل الخبرات ولدى الهيئة العديد من البروتوكولات التى يتم مراعاة فيها البعد القومى ودرجة الاستفادة من هذه الاتفاقيات، مؤكداً أن العبرة ليست بكثرة الاتفاقيات وإنما درجة الاستفادة منها وتطبيقها على أرض الواقع.

 

وأشار إلى أن هيئة ميناء الإسكندرية حققت مهمتها لتكون المنفذ الرائد فى منطقة الشرق الأوسط عن طريق تعزيز وتسهيل التجارة البحرية العالمية لمصر، خاصة مع البلدان الأوروبية من خلال توفير خدمات الموانئ التنافسية وتعزيز الطاقة الاستيعابية للميناء لتلبية احتياجات العملاء فى المستقبل.

 

وأوضح، أن الهيئة حريصة على توقيع البروتوكولات من خلال وحدة التعاون الدولى بوزارة النقل، لأنها تثبت أقدامنا على خريطة الموانئ العالمية والإطلاع على أحدث سبل العمل فى الموانئ العالمية حتى نستطيع مواكبة التطور، الذى يحدث من حولنا، ونتمكن من تحقيق أعلى المعدلات فى الموانئ المصرية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة