أكد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، أنه تم اليوم إثبات اتهام النائب هيثم الحريرى، بالحصول على رواتب ومكافآت ليست من حقه وبتكييف القانون لصالحه، بعدما أصدرت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات، مذكرة رسمية تطالب النائب بإعادة الأموال التى حصل عليها بالمخالفة للقانون، لتعلن انتصار "اليوم السابع" فى حملتها ضد نائب الإسكندرية.
وقال خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهار one، إن شركة سيدى كرير للبتروكيماويات، التى كان يعمل بها "الحريرى" وحاول استغلال وضعه فى البرلمان ومحايلاته على الأعضاء ورئيس مجلس النواب لانتزاع قرار بالحصول على راتبه، تراجعت عن القرار بعد التحقيقات والوثائق والمستندات التى نشرتها "اليوم السابع"، وطالبت النائب برد مبلغ مالى كان قد حصل عليه.
وأضاف الكاتب الصحفى، أن النائب البرلمانى حصل على الأموال من الشركة بغير وجه حق قبل أن تطالبه "سيدى كرير" برد المبالغ، مستنكرا ما فعله النائب بتكييف القانون لصالحه لانتزاع قرار استمرار راتبه رغم تفرغه للبرلمان.
وأوضح أن ما فعلته شركة سيدى كرير مع النائب تصحيح لموقفها، حتى لا يكون هناك مسائلة قانونية عليها، محذرا من خضوع الشركة القابضة للبترول للمساءلة القانونية إذا لم تعدل وضعها فى هذه القضية، حيث أن النائب ضغط على الشركة للخضوع للقرار، لعدم اكتفاءه براتب مجلس النواب رغم حصوله على أقل منه بشركة سيدى كرير.
وأشار خالد صلاح، إلى أن تخوف وزير البترول من النائب البرلمانى لاتجاهه اليسارى وخروجه على شاشات التليفزيون بتصريحات ضد الحكومة، أدى لموافقته على القرار الخاص بالحصول على راتبه من الشركة رغم عدم العمل بها بعد حصوله على عضوية مجلس النواب، مستنكرا بقوله "السيد وزير البترول والشركة القابضة كيفوا له وضع، بانتدابه من الشركة الخاضعة لقانون 159، للشركة الخاضعة لقانون 48 حتى تنطبق عليه اللائحة ويستطيع أن يجمع بين راتبين".
ولفت إلى "تكييف" القانون للنائب البرلمانى، لنقله من شركة استثمارية إلى أخرى حكومية لجلوسه فى المنزل وعدم العمل فيها، رغم أن الانتداب يتم لمعاناة الشركة المنتدب إليها من عجز بها لتغطيته، مضيفًا ساخرا "هذا هو المثال الذى نقدمه من السادة النواب للشباب، وبكل بجاحة يخرج يدافع عن نفسه"، فيما تساءل الكاتب الصحفى: "لماذا فعل وزير البترول ذلك الأمر؟ ومن ساعد النائب أن يسرق المال العام؟".
وعن جمع النائب بين مرتبين فى آن واحد، طرح الكاتب الصحفى سؤالا حول قيمة راتبى النائب هيثم الحريرى من الشركة بعد تكييف القانون له، ومجلس النواب، رغم الحديث عن الحد الأقصى للأجور وضرورة الالتزام به؟ مستدركا: " أليست هذه مخالفة قانونية؟ ولا القانون يمشى على ناس وناس لأ؟ ولا علشان ده نائب وصوته عالى وعنده حصانة".
واستشهد خالد صلاح، بحديث أحد نواب البرلمان حول واقعة هيثم الحريرى واستيلاءه على المال العام بغير وجه حق، قائلًا " نائب محترم أقدره قالى بالنص، أنا عارف إنه غلط، بس لو قلت إنه غلط تكتل 25 – 30 كله هيفك، والناس هتشوه التكتل"، مطالبا بتطهير تكتل 25 – 30 من الفاسدين بالبرلمان بقوله "شيلوا بعضكم فى الحق وليس الباطل".
ووجه الكاتب الصحفى حديثه لتكتل 25 – 30 بالبرلمان بقوله "ننتظر موقفكم من النائب هيثم الحريرى، ونريد أن تستمر ثقتنا بكم، مهما كان صوتكم السياسى مختلف، نحن نريد المعارضة فى هذا البلد، لكننا بحاجة لمعارضة لا تتستر على أخطائها، وليست التى عندما يقع الخطأ عند آخرين "تمسكلهم صاجات وطبل وزمر"، مؤكدا أن وجود النائب الحريرى بـ"25-30" دون موقف منه إدانة لهذا التكتل.
عدد الردود 0
بواسطة:
M W
علي رأي الممثل توفيق الدقن
ما فيش احلي من الشرف ، دي ناس بتاعة شعارات شأنهم شأن حمدي الفخراني اللي وهم الناس انه بيحارب الفساد وهو اكبر فاسد
عدد الردود 0
بواسطة:
منوفى
هيثم ديل السمكه ابحثوا عن راسها الوسطاء
بس خلاص
عدد الردود 0
بواسطة:
العمدة
فعلاً مناضل !!!!
الأكرم له الاستقالة، هيا هيا يا عم النايب!!
عدد الردود 0
بواسطة:
Riyan
Animal farm same story
كل 25 يناير ثوار احرار هنكمل المشوار كلهم كده و لا ايه أسقطنا نظام كامل علشان الفساد و هم المفسدون
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود المصرى
الان عرفنا السبب وراء الصوت العالى خوفنى خوف
الان اتضح ان النائب الهمام كان يختبئ بالمخالفة التى يرتكبها وراء الصوت العالى ليخوف الحكومه والوزير منه ويسكتوا عن تلك المخالف اطالب المجلس بالتحقيق معه ليطهر نفسه وذنوبه
عدد الردود 0
بواسطة:
ميدو
ده صناعة وإنتاج وتلميع وتغليف وائل الابراشى
وائل الابراشى هو الاعلامى الوحيد الذى ساهم فى ارتفاع ضغطنا من هذا النائب، ، واحد فيهم يغنى والتانى يرد عليه لحد الفجر والسهرة صباحى، ،، ولكن أين البرلمان من فساد هذا النائب وغيره لازم يتخد إجراء ضده، ،وهل اذا قام النائب برد المال يكفى؟ ! لا والله لابد من سجنه وتطبيق القانون عليه وعلى من ساعده ،، والسكوت عليه يثير علامات استفهام كبيرة، ، وإلا الشعب هو اللى هيمسك لهم الصاجات ويجعلهم عبرة لمن لا يعتبر ومن يتبجح وهو سارق أمواله ،، من عجائب الزمن ان واحد انتحر عشان مقدرش يتحمل اتهامه وآخر يتبجح بفظاظة ،، لك الله يامصر وشكرا لليوم السابع ونرجو الإستمرار فى كشف المفسدين ولا تخافوا فى الحق لومة لائم
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
ابن ابوه
ابن الوز عوام
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عيد
الفاسدن والمفسدون
نشكر اليوم السابع والدولة على ملاحقة الفاسدين، و نأمل ملاحقة المفسدين الذين يبتكرون الثغرات أو يمررونها أثناء مناقشة القوانين. حيث أننى ألقى باللوم على القوانين المهترئة من كثرة ما بها من ثغرات وان شئتم فاقرأوا ...... " بانتدابه من الشركة الخاضعة لقانون 159، للشركة الخاضعة لقانون 48 حتى تنطبق عليه اللائحة ويستطيع أن يجمع بين راتبين".... فلماذا لا يطبق قانون واحد فقط 159، و لماذا يسمج القانون 48 للموظف بالجمع بين راتبين تقتصهم الدولة من دافعى الضرائب الغلابة والمحترمين. ألستم معى فى أن عشرات المفسدين أنتجوا لنا آلاف بل ملايين من الفاسدين؟؟؟!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
seraagalgmaal
ابن الوز مش دايما عوام
النائب المبجل يوميا بمجلس النواب يتكلم عن الفساد ومحاربة الفساد ويتهم النظام دوما بانه يتستر على الفساد واخر مقولة له (للاسف الفساد اصبح جزء اصيل من النظام المصرى والقضاء عليه يبدأ بالقوانين ) وهو فى ذات الوقت يلتف على القانون ويلويه للحصول على منافع شخصية الا يكون ذلك فسادا ...فكيف يتكلم عن الفساد ويتهم الاخرين بالفساد وهو غرقان لشوشته فى الفساد وكيف يحارب الفساد من كان ومازال فاسدا ففاقد الشئ لايعطيه والواضح انه لايعى جيدا ما يقوله حتى اننى اظن انه مريض بأنفصام فى الشخصية وان لديه وجهى العملة الشرف وضده وهو مرض مستشرى حاليا بين بعض الناس يتكلمون ببجاحة عن الشرف والقيم والاخلاق والوطنية والصلاح ويفعلون عكس ذلك تماما ...وشتان بين المناضل الوطنى المرحوم ابو العز الحريرى الذى كان معارضا شرسا وكان فعله وتصرفاته مطابقا تماما لكلامه ومعتقداته وابنه ...فليس دائما بن الوز عوام ...وعجبى .
عدد الردود 0
بواسطة:
ليس
ليس ابن ابيه
شتان بين أبو العز الحريري المناضل الوطني الشريف المخلص اللي ياما دافع عن الفقراء والمطحونين وبين هذا الوصولي المستغل الفاسد