بحث رئيس التحالف الوطنى العراقى، عمار الحكيم، فى بغداد، مساء اليوم الخميس، مع السفير الأمريكى فى العراق، دوجلاس سيليمان، تطورات الحرب على تنظيم (داعش) الإرهابى، والحراك السياسى فى العراق، ودعم الولايات المتحدة للعراق والعلاقات الثنائية.
ودعا الحكيم، خلال اللقاء، إلى ضرورة استمرار المجتمع الدولى فى دعم العراق فى حربه ضد داعش، والتى يخوضها بالإنابة عن العالم، وهو حاليًا على مشارف حسم المعركة عسكريًا.
وقال إن الانتصارات المتوالية للقوات العراقية فى عمليات "قادمون يا نينوى" تحققت بهمة العراقيين الذين حسموا المعركة فى الساحل الأيسر شرقى الموصل، ويستعدون لتحرير الساحل الأيمن وباقى مناطق محافظة نينوى من قبضة داعش.
وكان قائد عمليات "قادمون يانينوى" الفريق رشيد يارالله، أعلن يوم الثلاثاء الماضى، تحرير الساحل الأيسر شرقى مدينة الموصل المكون من 87 حيًا سكنيًا ومنطقة من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابى.
وانطلقت العمليات العسكرية لتحرير نينوى فى 17 أكتوبر الماضى، وبدأت المرحلة الثانية لعمليات تحرير الموصل، يوم الخميس الموافق 29 ديسمبر 2016، وتمكنت خلالها القوات من الوصول إلى ضفة نهر"دجلة" وسيطرت على مداخل ثلاثة جسور من إجمالى خمسة تربط شطرى المدينة التى انتهت المرحلة الأولى لتحريرها، يوم الخميس 15 ديسمبر،
وطالب القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء العراقى، حيدر العبادى، القوات المسلحة المشتركة، بالتحرك بسرعة لتحرير الساحل الأيمن غربى مدينة الموصل بعد استكمال تحرير الساحل الأيسر.
يذكر أن رئيس "التحالف الوطنى"، سبق أن بحث مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامى) يان كوبيش، مشروع "التسوية الوطنية" لتحقيق المصالحة بين المكونات العراقية، داعيًا إلى دعم التسوية كخيار وحيد للعراق فى مرحلة ما بعد هزيمة داعش، وعرض "الحكيم"، على "كوبيش"، نتائج زيارات وفد التحالف إلى الأردن وإيران، وقال: "إنه سيتم تنظيم زيارات قادمة لوفد التحالف لإقليم كردستان ودول بالمنطقة لبحث مسار التسوية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة