رئيس دار الكتب: ميزانية الهيئة لا تكفى لصرف مستحقات العاملين لنهاية العام

الثلاثاء، 24 يناير 2017 09:00 ص
رئيس دار الكتب: ميزانية الهيئة لا تكفى لصرف مستحقات العاملين لنهاية العام الدكتور محمود الضبع، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمود الضبع، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، إن صرف مستحقات العاملين المتأخرة بالدار مرهون بالإنتاج والعمل، والسعى لايجاد مصادر بديلة للدخل، وهى ما نعمل عليه الآن فى الفترة المقبل.

وأضاف "الضبع" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن المبلغ المتبقى بالهيئة لا يكفى لصرف الأجر المتغير والساعات الاضافية والمشروعات للعاملين حتى نهاية العام، وبالتالى نعمل على إيجاد مصادر تمويل بديلة لتوفيره، وليس هناك حل آخر سوى الإنتاج، مؤكدًا أن الدار تؤسس مشروعات جديدة منها انتاج مستنسخات من المصاحف والمخطوطات الفارسية، والمملوكية والعثمانية، بالأضافة إلى إعادة إصدار مجلة السفور عام 1915 مسلسلة،  وعمل البومات صور فى فن التصوير بمصر والعالم العربى، وتدشين مشروع رقمنة التراث الموسيقى، الذى يعود للقرن التاسع عشر، وإصدار كتالوجات لعملات ومسكوكات تمتلكها الدار، وكل هذه المشروعات بدأ العمل فيها.

وأوضح الدكتور محمود الضبع، أنه صرف بعض المستحقات تم فى حدود الميزانية المتاحة، وجارٍ العمل على أخذ باقية مخصصات هذا الباب من المالية والتخطيط، حيث إن مستحقات العاملين لا توجد فى الدار بل هى مسئولية وزارتى المالية والتخطيط، باعتبارها الجهات المتحكمة فى الاموال وصرف رواتب العاملين.

وأشار إلى أن  هذه الأزمة بدأت من شهر أغسطس 2016، رغم تسلمه العمل فى منتصف شهر أكتوبر، وكانت أولى مهامه بحث هذا الملف، وقام بعقد اجتماعات متعددة مع وزارة المالية والتخطيط، وتقديمه الطلبات والخطابات لوزارة المالية للإتاحة بمخصصات النصف الثانى من السنة المالية، وكانت هناك إشكالية فى الحصول على موافقة وزارة التخطيط، وأخيرا تم الحصول مؤخرا على هذه الموافقة فى 15 يناير 2017 ، وبموجبها تم حل المشكلة والصرف للعاملين بأحد الأشهر المتأخرة.

وأكد "الضبع" أن العاملين بهيئة دار الكتب عليهم أن يدركوا بحجم المؤسسة التى يعملون بها خصوصًا أنها تعانى من عجز فى الميزانية، وبالتالى لا نستطيع صرف الأجر المتغير إلا بالعمل والإنتاج، وبموافقة وزارتى المالية والتخطيط.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة