80 يومًا مرت على هروب أحمد شحاتة محمد من سجن المستقبل بالإسماعيلية فى الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"الهروب الكبير"، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه فى أثناء اختبائه لدى أحد أقاربه بمنطقة التعاون التابعة لدائرة مركز شرطة الإسماعيلية، ليرتفع بذلك عدد المقبوض عليهم من 3 إلى 6 هاربين، فيما ترصد الأجهزة الأمنية باقى الهاربين التابعين لـ"أنصار بيت المقدس".
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقى اللواء عصام سعد مدير أمن الإسماعيلية إخطارًا من اللواء إبراهيم سلامة مدير مباحث الإسماعيلية، بورود معلومات لفريق البحث بمديرية أمن الإسماعيلية -الذى تم تكوينه منذ لحظة هروب المساجين من سجن المستقبل فى شهر أكتوبر الماضى والذى نجح فى القبض على متهمين سابقين أحدهم بالإسماعيلية والآخر بمركز بلبيس بالشرقية- تفيد باختباء أحمد شحاتة داخل محافظة الإسماعيلية وتحديدًا فى منطقة جبل مريم بمنطقة التعاون، وكثف الفريق المتابعة ومراقبة جميع مداخل ومخارج المنطقة بالإضافة إلى الاستعانة بعدد من عناصر الشرطة السرية التى توصلت إلى معلومات تفيد بتردده على مساكن أحد أقاربه.
على الفور تم إعداد مأمورية وتمكن الضباط من القبض على التكفيرى الهارب الذى ينتمى إلى أنصار بيت المقدس والمحبوس على ذمة قضية تهريب أسلحة وذخيرة عبر معدية سرابيوم وتم التحفظ على المتهم، وشارك فى عملية الضبط كل من الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية بالاشتراك مع قطاع الأمن الوطنى والأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائى.
وكشفت مصادر أمنية عن أنه فور ضبطه تم عرضه على المستشار محمد العوضى رئيس النيابة الكلية بالإسماعيلية الذى قرر إعلان المتهم بجلسة محاكمته أمام جنايات الإسماعيلية فى الخامس من فبراير المقبل، وتم ترحيله وسط حراسة أمنية مشددة إلى سجن المستقبل بالإسماعيلية على ذمة القضية رقم 185/2016 جنايات الإسماعيلية بتهمة سلاح وذخيرة بعد أن تم القبض عليه بمعدية سرابيوم على المجرى الملاحى لقناة السويس مستقلا سيارة محملة بالأسلحة والذخيرة لتوصيلها إلى أنصار بيت المقدس فى سيناء، بالإضافة إلى أنه مطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 9745/2016 جنايات أبو صوير الخاصة بواقعة الهروب وقتل رئيس مباحث مركز أبوصوير بالاسماعيلية والتى تمت إحالتها الى محكمة جنايات الإسماعيلية ويحاكم فيها 12 متهمًا.
كان سجن المستقبل قد تعرض فى شهر أكتوبر الماضى لعملية هروب جماعى والأجهزة الامنية أحبطت المحاولة بينما هرب 6 من المساجين بينهم تكفيريون وجنائيون تم القبض على أحدهم عقب هروبه بمنطقة أبوصوير البلد وتم ضبط آخر فى الشرقية، وأصيب شرطى أثناء عملية الهروب كما توفى مواطن من قرية الواصفية تصادف وجوده أثناء مطاردة الأجهزة الأمنية للهاربين وأصيب الرائد محمد الحسينى رئيس مباحث مركز أبو صوير بطلق نارى فى الرأس أثناء مطاردة سيارة ربع نقل كان بها مساجين هاربون واستشهد الضابط متأثرًا بإصابته.
وتضم قائمة المتهمين فى القضية كلاً من «أحمد شحاتة محمد، عودة درويش على، صلاح سعيد لافى، "هاربين"، جميعهم ينتمون لتنظيم بيت المقدس الإرهابي، ياسر عيد زيد "هارب"، عوض الله موسى على "محبوس"، أحمد يونس محمد "محبوس"، إبراهيم صالح حسن وشهرته "الشيخ إبراهيم" "محبوس"، عويض سلامة عايد وشهرته "الشيخ عويض"، "محبوس"، ياسر محمود محمد المزينى "محبوس"، حسين عيد عودة أبو زينة "هارب"، وآخرين".
بينما وجّهت النيابة العامة إلى المتهمين من العاشر إلى الثالث عشر، أنهم بطريق المساعدة والاتفاق مع باقى المتهمين في ارتكاب جرائم موضوع الاتهامات السابقة، بأن ساعدوهم على ارتكابها، وأمدوهم بالأسلحة والذخيرة، فوقعت الجريمة بناء على اتفاق مسبق بين المتهمين، وفى 11 يناير الجارى بدأت أولى جلسات محاكمة المتهمين وتم تأجيل القضية الى الخامس من فبراير المقبل
عدد الردود 0
بواسطة:
مراد نديم
أجداد و أحفاد .... شرطة و مدنيين
من المفترض أن أي سجن عليه حراسات مشددة و محصن ، فليس من العادي و لا السهل أن نسلم بأن هروب أشخاص منه أمر عادي خصوصاً أنهم ينتمون إلى جماعة خطرة و حاقدة على مصر مثل أنصار بيت المقدس ، فهذه الجماعة تعاني من ظلم الإحتلال الإسرائيلي و ليست مصر هي السبب في هذا الإحتلال بل جدودهم في الثلاثينات و الأربعينات هم من باعوا الأرض و أغرتهم النقود اليهودية و الآن هم يطالبوننا بتخليصهم من ورطة الأجداد .