الإخوان تحاول غسل سمعتها بماليزيا.. خلاف بين قيادات الجماعة حول الأموال المتدفقة على مؤتمرات التنظيم الدولى.. والتنظيم يسعى لإحتواء شبابه عبر مؤتمرات كوالالمبور.. وخبير: يتم الصرف عليها عبر مكتب لندن

الإثنين، 02 يناير 2017 09:00 م
الإخوان تحاول غسل سمعتها بماليزيا.. خلاف بين قيادات الجماعة حول الأموال المتدفقة على مؤتمرات التنظيم الدولى.. والتنظيم يسعى لإحتواء شبابه عبر مؤتمرات كوالالمبور.. وخبير: يتم الصرف عليها عبر مكتب لندن ابراهيم منير امين التنظيم الدولى للاخوان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشبت أزمة جديدة داخل تنظيم الإخوان، بعدما قام مجموعة من شباب التنظيم، بعقد مؤتمر بماليزيا حمل شعار "دور الشباب في مواجهة التطرف" بمشاركة ممثلين عن بعض الدول، إلا أن المؤتمر لاقى استياء من مجموعة كبيرة من قيادات التنظيم لمخالفته لما وصفه نهج  مؤسس الجماعة حسن البنا.

إبراهيم منير يرعى مؤتمر الاخوان فى كوالالمبور

مؤتمر الإخوان الذى حضره مجموعة من اعضاء الجماعة فى دول الشرق الأوسط، على رأسهم قيادات الإخوان فى تونس وليبيا ومصر، تحت رعاية إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان، جاء محاولة من قبل التنظيم الدولى لاحتواء شبابه.

المؤتمر الذى عقد فى العاصمة الماليزية كوالالمبور، خلال الفترة الماضية شهد حضور جميع شباب الإخوان على مستوى فروع التنظيم بالعالم، من بينهم شباب الإخوان فى ماليزيا ، وأعضاء فريق "مخيم رابعة" الذى دشنته الجماعة فى ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة،  بجانب قيادات إخوانية من لبنان وفلسطين والحزب الإسلامى الماليزى، كما حضره عماد الحوت عضو المكتب السياسى فى الجماعة الإسلامية بلبنان.

وعن سبب غضب بعض قيادات الجماعة ومجموعة من شباب التنظيم لعقد هذا المؤتمر، قالت مصادر لـ"اليوم السابع" إن الانفاق المالى على هذا المؤتمر آثار غضبهم حيث وصفوا حجم الانفاق عليه بالبذخ، نظرا لأنه تحمل تكاليف الإقامة وسفر قيادات وشباب الإخوان من التنظيم الدولى، بالإضافة إلى أنه عقد بمعرفة قلة من قيادات إخوانية فى تركيا وقطر.

المؤتمر الذى تضمن الحديث حول العنف ، وطرق مخاطبة الإخوان لدول الخارج بأنها جماعة غير متبنية للعنف، وهى طريقة يتبعها التنظيم الدولى لمحاولة مغازلة حكومات الغرب.

مكتب لندن يدير كل فروع الجماعة خارج مصر

وعن اختيار دولة ماليزيا لعقد هذا المؤتمر فيها،  قال طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن اختيار ماليزيا هو اختيار تكتيكى بشكل كبير، لضمان ألا يستطيع احد من شباب الجماعة أن يفسد هذا المؤتمر عليهم سواء من شباب الجماعة فى تركيا أو غيرهم من قيادات التنظيم فى الدوحة.

وأشار القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إلى أن الإخوان يسعون من خلال تلك المؤتمرات أن يكسبو تعاطف شباب الجماعة إليهم بحيث لا يستمرون فى نقد أداء التنظيم وفكر القيادات ومنع أى محاولات تمر ضد عواجيز الجماعة.

ولفت القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إلى أن هذه المؤتمرات يتم الصرف عليها من جانب مكتب إخوان لندن الذى أصبح المسئول الرسمى على إدارة كافة فروع الجماعة فى خارج مصر.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة