تفاصيل جديدة فى قضايا فساد نتانياهو.. رئيس وزراء الاحتلال هدد مالك يديعوت أحرونوت وحذره من انتقاده خلال الانتخابات السابقة.. التحقيق مع زوجته حول تلقيها هدايا كرشاوى.. وتورط وزير السياحة فى القضية

الجمعة، 13 يناير 2017 08:18 م
تفاصيل جديدة فى قضايا فساد نتانياهو.. رئيس وزراء الاحتلال هدد مالك يديعوت أحرونوت وحذره من انتقاده خلال الانتخابات السابقة.. التحقيق مع زوجته حول تلقيها هدايا كرشاوى.. وتورط وزير السياحة فى القضية رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى، تفاصيل جديدة حول قضايا الفساد المتهم فيها رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، مشيرة إلى أنه سيتم التحقيق مع مالك صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نونى موزيس، مرة أخرى الأسبوع الجارى فى قضايا الرشوة المتبادلة بينهما.

 

وأوضح التليفزيون الإسرائيلى، أن التحقيق مع موزيس، سيكون للتحقق من رواية رئيس الحكومة الإسرائيلية بشأن المحادثات المسجلة بينهما، وذلك فى ضوء تناقض الروايتين.

 

وأضافت القناة الإسرائيلية، أن يائير نجل نتنياهو متورط فى تهم الفساد وكذلك وزير السياحة الإسرائيلى ياريف ليفين، المقرب من نتانياهو، متورط هو الآخر فى قضية الرشوة مع مالك "يديعوت"بصفته وسيطا بينهما، وتم التحقيق معه حول ما إذا كان تشاور نتناياهو معه فى عام 2014، بشأن دفع القانون الذى استهدف صحيفة "يسرائيل هايوم" المجانية المنافسة لـ"ليديعوت"، بحيث يمنع صدور صحف مجانية بما يصب فى صالح "يديعوت"، وذلك بصفته رئيس الائتلاف الحكومى ومن ثم رئيس لجنة الكنيست فى ذلك الوقت، موضحة أنه من المتوقع أن يدلى الوزير زئيف الكين ( بلا حقيبة) أحد الوزراء فى حكومة نتيناهو أيضا بشهادته فى هذه القضية.

 

نتانياهو بمقر حزب الليكود
نتانياهو بمقر حزب الليكود

 

 

وأكد نتانياهو خلال جلسة سكرتارية حزب "الليكود" مؤخرا، أن التحقيقات معه لن تؤدى إلى شيء، قائلا: "يحظر علي كشف التفاصيل، لكنه يمكننى القول الآن بعد أن عرفت كافة التفاصيل إنه لن يخرج من هذا شيء لأنه لا يوجد شيء".

 

وحول الشبهات ضد نتانياهو فى القضية، قالت القناة العاشرة، إنه فى هذه المرحلة يسود الإجماع فى وزارة القضاء بشأن الاشتباه "الخطير" فى موزيس بأنه عرض رشوة، أما بالنسبة لنتانياهو فهناك تخبط أكبر فى كل ما يتعلق بالتوصيف الملائم له، فهناك من يدعون أن المقصود تلقى رشوة، وآخرون يعتقدون أن المقصود خرق الثقة.

 

أما نتانياهو فيدعى أن كل ما قيل خلال المحادثة بينه وبين موزيس هدف إلى كشف سلوكيات الأخير، ولكن جهات التحقيق أظهرت عكس ذلك.

نتانياهو ومالك صحيفة يديعوت
نتانياهو ومالك صحيفة يديعوت

 

 

وفيما يتعلق بالقضية الأخرى المسماة "رقم 1000" المتعلقة بالرشاوى، فمن المتوقع وصول زوجة رئيس الحكومة، سارة نتانياهو، إلى الشرطة خلال الأيام القريبة المقبلة لتقديم شهادتها بشأن شبهات حصول نتانياهو على رشاوى من رجل الأعمال آرنون ميلتشين الأمريكى الإسرائيلى، مقابل مساعدات نتانياهو.

 

وقالت القناة العاشرة إن الشرطة تحاول من خلال شهادتها معرفة ما إذا تم تلقى الهدايا بشكل روتينى وما هى مصداقية ادعاء نتانياهو بأنها هدايا بين أصدقاء.

 

وتبين مؤخرا أنه بالإضافة إلى الفاتورة التى عثر عليها فى مكاتب ميلتشين والتى تشير إلى شراء هدايا للزوجين نتانياهو بمئات آلاف الشواكل، تم العثور على فاتورة أخرى فى مكتب شريك ميلتشين، الملياردير الأسترالى جيمس فاكر، الذى دفع عشرات آلاف الشواكل لقاء هدايا تم تحويلها لنتانياهو.

وفى السياق نفسه، نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، تقريرا جاء فيه أن نتانياهو أبلغ موزيس خلال اللقاءات بينهما إنه إذا "قامت "يديعوت احرونوت" بالهجوم عليه، خلال معركة الانتخابات السابقة، فانه سيقوم بمحاربته.

 

وحرص نتنياهو على الإضافة بأن كل ردوده الانتقامية ستتم فى إطار القانون، كما قالت "هاآرتس"  التى أضافت:" إن الأجزاء المهمة فى هذه المحادثة هى تلك المتعلقة بالرشوة "صحيفة مقابل السلطة"، فقد طلب موزيس من نتانياهو النظر فى عينيه ومن ثم وعده ببذل كل جهد كى يبقى الرجل الجالس أمامه فى ديوان رئاسة الحكومة".

 

ووافق نتانياهو فى المقابل على دفع قانون يضعف قوة الصحيفة المنافسة "يسرائيل هايوم"، ويعيد "يديعوت احرونوت" إلى مكانتها الرفيعة، فقد اقترح موزيس كبادرة حسنة أن يستوعب على الفور فى الصحيفة عدة صحفيين يقدرهم نتانياهو، وخلال المحادثة تم ذكر بعض الاسماء.

 

 وقال موزيس انه سيسره التخلص من الصحفى المخضرم يجئال سيرينا، احد الصحفيين الذين تكرههم عائلة نتنياهو، لكنه قال ان "الأمر معقد".

 

نتانياهو وشلة الفاسدين بحكومته وعائلته
نتانياهو وشلة الفاسدين بحكومته وعائلته






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة