"يديعوت" تدافع عن مهنيتها بعد تورط مالكها فى فضيحة رشوة نتنياهو

الإثنين، 09 يناير 2017 04:56 م
"يديعوت" تدافع عن مهنيتها بعد تورط مالكها فى فضيحة رشوة نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقب كشف صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، النقاب عن قضية الرشوة المتبادلة بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ومالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" رجل الأعمال آرنون نونى موزيس، وزع كبير محررى الصحيفة العبرية رون يارون، رسالة على كل أعضاء هيئة تحرير الصحيفة، قال فيها: "إن ما النشر اليوم فاجأنا.. فأنا والمحررون والمراسلون لم نعرف بتاتا عن إجراء محادثة بين صاحب الصحيفة ورئيس الحكومة".

 

وكانت قد كشفت تسجيلات صوتية تم تسجيلها لنتنياهو وموزيس، وصلت للشرطة الإسرائيلية، عن صفقة دارت بينهما يقوم خلالها نتنياهو بالعمل على إضعاف صحيفة "يسرائيل هايوم" المجانية التى أصبحت تنافس يديعوت بقوة، مقابل قيام موزيس بتغيير طابع النشر عن نتنياهو فى صحيفته بتخفيف لهجة الهجوم ضده ويصبح أكثر مؤيدا له.

 

وقال كبير محررى يديعوت: "بطبيعة الأمر، وبما أننا لم نعرف عنها، فإننا لم نستطع التصرف كما يجب.. فكل ما ينشر فى يديعوت أحرونوت يتفق مع مبادئ الصحافة وينبع من معايير مهنية، وهكذا كان دائما وهكذا سيكون فى المستقبل".

 

وكانت "هاآرتس" قد نشرت فى ملحقها الأسبوعى، قبل شهرين تقريبا، تقريرا أشار إلى أن اللقاءات بين نتنياهو وموزيس بدأت منذ عام 2009.

 

وقال شخص التقى مع نتنياهو، قبل انتخابات 2009 لملحق "هاآرتس" إن نتنياهو قال له إنه سيسره إجراء حديث مع موزيس والمح الى قدرته على التسبب بإغلاق "يسرائيل هيوم"، إذا تحسنت العلاقات مع موزيس.

 

وبعد أسبوع من نشر التقرير فى "هاآرتس" نشر ناتى توكر، فى ملحق "هآرتس" الاقتصادى "ذا ماركر"، مقال عاد فيه إلى أحداث وقعت قبل عدة أشهر من انتخابات 2009 التى أعادت نتنياهو إلى السلطة، وفى تلك الفترة أجرى نتنياهو حوارا مباشرا مع موزيس، وتوصل الخصمان القديمان، بعد صراع طويل بينهما بدأ منذ 1996، الى صفقة سرية.

 

وقال موزيس للمقربين منه فى حينه: "إن نتنياهو وعد بضمان عدم صدور نسخة من يسرائيل هيوم فى نهاية الأسبوع".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة