أميرة: زوجى الطبيب باع عذرية ابنتى ويبتز طالبات "الترقيع" لممارسة الرذيلة

الأحد، 04 سبتمبر 2016 03:25 ص
أميرة: زوجى الطبيب باع عذرية ابنتى ويبتز طالبات "الترقيع" لممارسة الرذيلة محكمة الأسرة - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"تخلى عن كل معانى الأبوة وأكمل مسلسل عنفه ضد أسرته، وتاجر بعذرية ابنته مقابل آلاف الجنيهات، كما كان معتادًا أن يفعل مع الفتيات الأخريات اللائى يستقطبهن ومن معه من أصدقائه".

 

هذا ما تضمنه المحضر رقم 3200 قسم شرطة الوايلى لسنة 2016  والمحرر من "أميرة.ض"، ضد زوجها الطبيب "حامد.س"، مضيفة لرجال الشرطة وبصحبتها ابنتها البالغة من العمر 16 سنة: تزوجت منذ 18 عامًا عشت فيها مع زوجى من أجل ابنتى فقط، ورغبتى فى الستر وعدم التشرد فى الشارع بلا مأوى وأعيش، خاصة بعد وفاة والدى وإقامة جميع أقاربى فى محافظة المنيا.

 

وأوضحت الزوجة فى بلاغها: زوجى طبيب نساء وولادة، ولم أكن أعلم بنشاطه المشبوه إلا بعد مرور أكثر من ١١ عامًا من الزواج، بعد أن جاءت فتاتان فى حالة انهيار لبيتى، وقالتا لى إن زوجى يقوم باستغلال الفتيات التى تحتاج لترقيع غشاء البكارة، ويبتزهم ليقمن بممارسة أفعال منافية للآداب مع أجانب مقابل منحهن عمليات الإجهاض والترقيع فى أى وقت يحتجنه ومبلغًا ماليًا، مستغلاً حالة الانهيار التى يكن فيها والخوف من الفضائح والحاجة.

 

وأضافت، عندما علمت ذلك امتنعت عنه نهائيًا وأصبحت أعيش منعزلة عنه، ولكن خوفى على ابنتى جعلنى أتحمل، ورجعت أبحث عن عمل حتى لا أطعمها من ماله الملوث بإعراض الفتيات البريئات التى يستغلهن.

 

واستطردت: حاولت أن أجعله يتراجع عما هو فيه ولكن دون أمل، فهو شخص لا يستمع إلا لشيطانه فقط، ويمارس أسوء الأفعال ليتحصل على أموال حتى ولو على حساب أسرته.

 

وتابعت: أنا مخطئة مثله تمام بسبب أننى لم أبلغ عنه منذ فترة طويلة، وكانت النتيجة ضياع ابنتى مقابل آلاف الجنيهات، عندما قبل أن يقايض عذريتها حتى لا يفتضح أمره ومنحها لشريكه فى تلك الأعمال المنافية بعقد زواج عرفى، رغم أنها ما زالت قاصرة وضيع مستقبلها.

 

يذكر أن الزوجة أقامت دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، حملت رقم ٢٥٦٧ لسنة ٢٠١٦.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة