لم تتخيل الزوجة أنها عندما تقرر خلع الحجاب وأن راحتها فى عدم أرتدائه، ستتعرض لكل هذا القهر، رغم أن زوجها متعلم ويشغل منصبا كبيرا فى هيئة حكومية، لتطرد فى الشارع وتحرم من ابنتها منذ ما يقارب الـ ٧ شهور، ويقام ضدها دعوى نشوز.
وقالت الزوجة ردا على دعوى النشوز التى أقامها زوجها "هانى.ع" أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة والتى حملت رقم ٤٥٢٦لسنة ٢٠١٦: كان زواجى منه بشكل تقليدى، وعشت معه ٣سنوات مليئة بالتحكمات، واكتشفت أنه رغم حصوله على قدر كبير من الدرجات العلمية إلا أنه جاهل، فهو يريدنى عبدة فى منزله تأمر فتطاع".
وتابعت "فدوى.ش" حديثها: كل طموحى أن أعيش سعيدة ومتصالحة مع نفسى، وأدركت أن قطعة القماش التى أرتديها على رأسى ليست هى التى ستحدد تدينى، وخصوصا أننى لم أخترها، فقررت خلعها، ومن هنا قوبلت بالضرب والابتزاز، ووضعت بين أن أختار حياتى مع زوجى وابنتى والحجاب، أو أعيش حياتى كما أريدها بدون ضغوط أو إجبار.
وأكملت: عندما رفضت ارتداءه، طردنى زوجى من المنزل، وقال بإن عادات وتقاليد عائلته لا تسمح له بالزواج من امرأة منحلة مثلى، ولا تربية حفيدتهم، ومن وقتها وأنا أحارب لأحصل على ابنتى التى أخفاها عنى، وأقمت دعوى حضانة حملت رقم ٣٦٨٤لسنة ٢٠١٦ ودعوى خلع حملت رقم ٣٧٨٦لسنة ٢٠١٦.
واستطردت: هددنى بإننى إن لم أتنازل عن الدعاوى والحق فى حضانة طفلتى الصغيرة، سيقوم بتلفيق اتهامات باطلة فى أخلاقى، وسيلقى على وجهى مياه نار لكى يدمرنى، وحررت ضده عدة محاضر بقسم شرطة مصر الجديدة بعد تعديه على بالضرب فى عملى بعد أن جاء ومعه حجاب، وحاول أن يجبرنى على ارتدائه بالقوة أمام الجميع.