أيسلندا تحتج على تحليق قاذفات روسية على مسافة قريبة من طائرة مدنية

الإثنين، 26 سبتمبر 2016 11:35 م
أيسلندا تحتج على تحليق قاذفات روسية على مسافة قريبة من طائرة مدنية قاذفات توبوليف - أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتجت أيسلندا اليوم الاثنين على تحليق طيارى قاذفات روسية على مسافة قريبة جدا من طائرة مدنية كانت أقلعت من ريكيافيك، فى حين نددت السفارة الروسية بمخاوف غير منطقية. والحادث الذى كشفته صحيفة "مورغونبلاديد" الأيسلندية وقع الخميس.

وقالت الخارجية الأيسلندية، إن ثلاث قاذفات من طراز "توبوليف-160" حلقت على مسافة تراوح بين ستة آلاف وتسعة آلاف قدم (بين 1800 و2700 متر) أسفل هذه الطائرة التى كانت متجهة إلى ستوكهولم، "من دون الإبلاغ عن ارتفاعها أو سرعتها".

وصرحت الخارجية بأنها "عبرت دائما عن استيائها من تحليق عسكرى روسى مجهول الهوية جراء الخطر الذى قد يشكله ذلك على الرحلات المدنية (...) والوزارة ستكرر استياءها إثر هذا الحادث".

لكن متحدثا باسم السفارة الروسية فى ريكيافيك أشار إلى مبالغة فى تقدير الخطر.

وقال الكسى شاديسكى للصحيفة الأيسلندية: "أفهم تماما كيفية تناول الصحافة المحلية للقضية. أنه عذر لإعادة فتح القاعدة البحرية (الأمريكية) فى كيفلافيك".

من جهته، أسف قبطان الطائرة المدنية لقيام الطيارين الروس بتجنب أشارات الرادار، وقال للصحيفة: "إذا كانوا قد أخطئوا لدى محاولتهم البقاء على مسافة منا، فليس هناك شيء فى انظمتنا لتحذيرنا".

وقال المراقبون الجويون الأيسلنديون، إنهم "نبهوا الطيارين (المدنيين) فى المنطقة إلى الموضوع" كون الامر يتعلق بـ"المجال الجوى الدولي".

وأيسلندا عضو فى حلف شمال الأطلسى لكنها لا تملك جيشا. وحتى 2006، كان للولايات المتحدة قاعدة مهمة فيها أغلقتها لاحقا. ومنذ 2008، ينشر أعضاء الحلف دوريا مقاتلات فى المجال الجوى الأيسلندي.

 

 

        







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة