أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

فيروسات إخوانية مدمرة تغزو السينما وكلمة السر «معز مسعود»

الأحد، 07 أغسطس 2016 12:04 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- ظاهرة «الدعاة الجدد» لعبت الدور الأبرز فى تمكين الجماعات المتطرفة من الشارع بطريقة «مودرن»

 
لم أتعود مطلقًا على التلون، والمجاملات غير المنطقية، أو عدم تسمية الحقائق بمسمياتها الحقيقية، وهو الأمر الذى يراه البعض أنه خطأ، وفاتورته باهظة التكلفة، وخسائره فادحة، كون أن معظم الناس لا تحب أن تسمع الحقائق، وتعشق فقط المجاملات، وكلمات الاطراء فى غير موضعها، بينما يرى القلة أن إعلان شأن الحقائق أمر مهم وجوهرى، حتى وإن كانت كلفتها عالية، لأن الحق أحق أن يتبع، وأنا لا يهمنى إلا قول الحقيقة.
 
وعندما كتبت عدة مقالات عن الداعية معز مسعود، وصديقه المخرج الثورى محمد دياب، عضو حزب مصر القوية، الذى يرأسه القيادى الإخوانى الأشهر عبدالمنعم أبوالفتوح، لمشاركتهما معا فى إنتاج وإخراج فيلم «اشتباك»، وقلت إن الفيلم يروج لجماعة الإخوان، وتحسين صورتهم فى الشارع، قامت الدنيا ولم تقعد، وخرج دراويشهما للدفاع عنهما بكل قوة.
 
معز مسعود، الذى أطل علينا بأنه الداعية الشاب المودرن والروش، اقتحم السينما من باب الإنتاج تحت مسمى عجيب وغريب «بروديوسر Producer»، فى محاولة للتشويش على دوره الرئيسى كمنتج ممول لفيلم «اشتباك»، الذى يبشر ويمهد ويطهر كل الطرق لعودة جماعة الإخوان الإرهابية من جديد على الساحة، وروجوا للفيلم باعتباره فيلما عالميا، وأن المهرجانات تلهث وراءه لعرضه فى قاعاتها والاحتفاء به أيما احتفاء، وأن المخرجين والفنانين العالميين يشيدون بالفيلم على اعتباره واحدًا من أهم علامات السينما المصرية والعربية، إن لم يكن الأبرز، وهو عكس الحقيقة تمامًا.
 
وصَدَق كل من محمد دياب، والداعية المودرن والروش معز مسعود، هذه الأساطير، التى يروجون لها عن فيلم اشتباك، لهدف واضح بجلاء، وهو الترويج للفيلم فى الشارع، وجذب أكبر عدد من الجمهور، والتزاحم على شبابيك دور العرض فى طوابير طويلة لمشاهدته، ومن ثم تتحقق الرسالة الكبرى للفيلم وهى، أن يشاهده الملايين من المصريين ويتعاطفون مع جماعة الإخوان، وتبدأ نغمة المصالحة مع الجماعة الإخوانية تتردد بقوة وتنتشر وتمثل عامل ضغط على الدولة لإجبارها على قبول المصالحة.
 
معز مسعود ومحمد دياب، يريدان من المصريين قبول ما يتعارض مع القيم الأخلاقية والوطنية، وأن يضعوا أيديهم من جديد لمصافحة اليد التى تلوثت بدماء أطهر وأشرف من فى مصر جنود الجيش والشرطة، ونسألهما: هل نغفر كل خطايا وجرائم جماعة إرهابية ارتكبت من الموبقات ما لا يصدقه أكثر أعدائنا من اتباع سياسة الأرض المحروقة من حرق البشر والشجر، وهدم الحجر، وتأليب أعدائنا للتدخل فى شؤوننا الداخلية، والارتماء فى أحضان كل شياطين الشر الكارهة لمصر؟
 
هل من المنطق أو العقل أن نكافئ  جماعة ارتكبت كل أنواع الجرائم والخسة والحقارة، وثبت كذبها وغشها وخداعها عبر كل العصور السياسية، بأن ندمجهم من جديد ونعيد لها الحياة؟ هل منطقى أن نكافئ المجرم على حساب الشريف؟ وهل نصرخ بأعلى صوت مرددين أنه فى مصر حاليا الأشرار ينتصرون ويسحقون الأخيار؟
 
‏أحب أن أؤكد ما يفعله محمد دياب وشقيقه، والداعية الروش معز مسعود فى السينما، من إنتاج أفلام تبشر «برقة وطيبة وحنية» الإخوان، إنما يمثل أخطر أنواع الجرائم الحقيرة، وتتجاوز مخاطرها، خطورة الفيروسات المدمرة للعقول، ولذلك أطالب الشعب المصرى بمقاطعة أفلام محمد دياب، وكل أعمال «معز مسعود» الدعوية والسينمائية والغنائية، وغيرها التى لا تعد ولا تحصى، ولا يمكن لنا أن نكرر نفس المآسى، ومنها ظاهرة «الدعاة الجدد»، التى لعبت الدور الأبرز فى تمكين الجماعات المتطرفة من الشارع، بطريقة «مودرن» ودس السم فى العسل.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

اخصائي صدر

شكرا هشوف الفيلم بعد مقال حضرتك

آول مره اسمع عنه ولازم اروح اشوفه

عدد الردود 0

بواسطة:

د ابراهيم الفقي

الشعب لفظ الاخوان

الإخوان بغباؤهم هم الذين اغلقوا كل الأبواب في وجه عودتهم مره للحياه السياسية لأنهم انتهجوا العنف والقتل وارتكبوا كل الجرائم في حق الشعب المصري فلو جاء الف معز مسعود والف محمد دياب لن يثنوا الشعب المصري عما يكنه بداخله تجاههم وعندنا مثلان مهمان أولهما عمرو خالد الذي استحوذ في فتره من الفترات علي مشاعر وقلوب الشباب ورغم أنه لم يدعو الي العنف ولكن مجرد تعاطفه مع الإخوان ولن نقول انتمائه خسر الكثير جدا من مريديه وأصبح كارت محروق أيضا محمد أبو تريكة رغم حب الشعب المصري له وتعلقهم به ولكن حينما أفصح عن الاخواني الذي بداخله لم يشفع له عشق الناس الكروي ولم يشفع له أنه ينتمي لأكبر نادي وهو الأهلي ولفظته معظم الجماهير الشعب المصري يصبر ولكن لا ينسي من أساء إليه لا ينسي من خدعه باسم الدين لا ينسي من قدم نفسه له علي أنه المغلوب علي أمره المضطهد من الحكومه ثم ما أن حانت الفرصه أفصح عن الوحش بداخله لا ينسي الشعب المصري من التحف بعباءه الدين حتي يصل إلي مبتغاه وما أن وصل خلعها ورمي بها وارتكب كل ما يخالف الشرع والدين لا تقلق انه الشعب المصري

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

الممول الأساسى والبروديوسر هو جمهور المصريين الذين يدفعون لمشاهدة هذه الجراثيم .

أحسنت يا أستاذ هوارى .... فهؤلاء فعلا فيروسات يجب التحصن ضدها .... لا رقابة من أى نوع على ما يعرض من سينما على الناس أو هناك قصد ونية من هؤلاء أن "يفوتوا" مثل هذه الأفلام للأغراض التى ذكرتها فى مقالك الكاشف .... وأعتقد أن القائمين على أمور السينما ليسوا على قدر المسؤلية .... وهذه مصيبة كبرى وأشير للبطل الأسطورى صاحب الرولز رويس الذى كان .. وأصبح الأن .... ضاربا كل الأرقام القياسية .... والشعب الذى دفع له يتعجب !!! لماذا تتعجبون ؟؟ ألستم الممول لهؤلاء وغيرهم ؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

Dr.Khalid

طالما الرقابة عندنا بلا رقابة وتغط بغيبوبتها فستظل الأفكار الشيطانية الإخوانية تغزو حياتنا

طالما الرقابة عندنا بلا رقابة وتغط بغيبوبتها فستظل الأفكار الشيطانية الإخوانية تغزو السينما وكل حياتنا .. إنه الإشتباك وربما الإستياء الذي نُعانيه بكل لحظة يُروَّج فيها لجماعات التطرّف الدينية بأشكالها التي تواكب العصر .. كأجيال حروبهم الجديدة بكل مسمياتها لإسقاط الدول تباعاً .. إشتباك أو إشتباه بأن السادة القائمين على صناعة القرار وتنفيذ الأحكام ليسوا على قدر المسئولية وربما البعض منهم موالي للعشيرة الإخوانية الإرهابية أو تم شراؤهم فهم يُغدقون بالمال على من يروج لفكر شيطانهم الأعظم حسن البنّا لعنة الله عليه .. إنها دويلات الذين نصبّوا أنفسهم لتمكين الإخوان المجرمين من مُبتغاهم اللعين .. فكيف تزول ونحن نلتزم الصمت بل نسمح لهم بتوثيق إدعاءاتهم الكاذبة وفكرهم الضال !؟.. مروجي سلعة بائعي الأوطان سواء كانت من خلال شباب كيوت أو خريجي مدارس الإخواني "عمرو خالد" سندفع أثمانها باهظاً طالما لم نُحارب المُتسببين بنشرها !!.. ولأن رقابة المُصنفات عندنا قد ماتت مُنذ أن أصبح زمن الفن الجميل مُجرد ذكرى نتحسر عليها .. فيستصدرون المشهد بل وسيكتسحون الشباك أسطورة السُبكي الساقطة ومُمثلي العُهر المُعادين أمثال الشاذ "خالد أبو النجا" أو الخائن الحمساوي "عمرو واكد" ولابد من التساؤل من سمح له بالإقامة بمصر وهو من ألد أعدائها !؟.. إن كانت تلك النماذج المُشينة تُروج لدحر الفضيلة !.. فهل سنترك "إشتباك" يسرق الوطن ويسقطه فى بحور الفوضى !؟.. تركنا مؤسسة "رسالة" التي يملكها "طارق سويدان" الإخواني، تجمع المال وتبرعات المصريين بإسم الدين لتُرسلها فى غير موضعها، موجهة للإرهابيين المُتربصين بمصر !!.. فمتى سنعي بأن إجتماع سويدان و"معز مسعود" والذي أخذ على عاتقه السير على خُطى الإخواني "عمرو خالد" شديد العداء لمصر .. لن نجني منهم غير شرورهم .. فالأقنعة قد سقطت وإنكشف زيف ما يدّعون، جميعهم بإختلاف أسمائهم توحدت رؤاهم الشريرة المُعادية للوطن بإختلاف أدوارهم التي يُجيدون لعبها .. فعندما نرى "معز مسعود" والذي ظهر علينا بصورة داعية مودرن والذي بدأ يسلك مسار الفن ليدمجه بالدِّين ويُقحم فكرهم ليدافع عن عشيرته الإخوانية خوارج هذا الزمان فلابد وأن نتأكد بأنه أحد الوجوه القبيحة المتلونة والتي تُتاجر بالدِّين دفاعاً عن أحفاد البنّا لعنهم الله .. وليته ظل مُكتفياً بصورته الأولى فربما وجد لديه مُتابعين ولكنه تحول مثلهم لينتج أي "مسعود" ، "لمحمد دياب" باشتباك فيلم كل أحداثه عن 25 من المتثورجين الذين كادوا أن يُسقطوا مصر، لتتوحد بالنهاية مُخططاتهم تجسيداً لمؤامرة 25 يناير المُخزية .. ولأن الفيلم تحت رعاية الغرب فلقد نال الجوائز فى مهرجان كان !!.. مُمتهني الإتجار بالدِّين لن يردعهم أن يكونوا من بائعي الأوطان فكله مُباح لديهم طالما سيصلون بالنهاية لحلمهم التعس .. فالدين مطاط لديهم يُسيس ويُفنن ويُفصل له من أباطرة الإرهاب الفَتاوى التي تُجيز وتُجمل لهم أفعالهم الشيطانية .. فلقد برع المتآسلمين بذلك إلا صحيح الدين ووسطيته .. فيلم "إشتباك" الذي يُروَّج للتصالح مع قتلة المصريين والمتآمرين الإرهابيين الذين سخروا أنفسهم لتكفير الآخرين دون محاولات التقرب من الله سبحانه وتعالى .. أجازوا القتل من بعد أن أُختزلت حياتهم للنيّل من مصر بمحاولات لا تتوقف لفرض شرائعهم تحت عباءة الدين مع إن الإسلام منهم ومن مماراساتهم برآء .. "محمد دياب" المُنتمي لحزب الإرهابي أبو الفتوح مُرشد العشيرة الإرهابية !.. لن يُقدم لمصر إلا شروره .. ستظل مؤامرات أمثال هؤلاء مستمرة معولبة فى صورة أفلام أو غيرها لأن تطبيق القانون عندنا غائب والعدالة أصابها العطب وباتت كسيحة لا تُجاري جرائمهم .. بل ستزداد الرقعة إتساعاً لأن بائعي أنفسهم من ترزية الفَتاوى كُثر .. مُعز مسعود وأتباعه هم نِتاج الفوضى التي نعيشها وتضرب الوطن بلا هوادة .. فلا ساسة وجدناهم على قدر المسؤولية أو إعلام تبنى مصالح الوطن العُليا فالإشتباك قد أصاب الجميع لإختلاط مصالحهم حتى لو ضاعت مصر !.. أفيقوا أيها المغيبون وفضوا إشتباك "معز مسعود" قبل أن يلتهم الأخضر واليابس .. إستيقظوا من غيبوبتكم فالوطن على شفا جرفٍ هائل من الإنهيار .. فعندما يكون المُستهدف وطناً .. يُصبح الحياد خيانة .. والصمت تواطئاً .. والإعلام المروج لذلك عدواً .. والإعلاميين المتبنين لرُعاة الفوضى ولمنتجي وصُنّاع العُهر والإنحطاط الأخلاقي متآمرين .. مصر المُستهدفة تمر بأصعب مراحلها فى حرب وجودها .. فهل نُنصت للرئيس الذي طالبنا بالحفاظ على بلدنا ونفك كل إشتباه فى إشتباك مُغرض !؟.. حفظ الله مصر وجيشها وشرطتها وشعبها .. وستحيا مصر بتشديد الرقابة ومنع إشتباكات مسعود ورفاقه .. د. خالد

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى الواعى للخونة

ما تخافش يا دندراوى الفيلم ساقط و مرفوض لاننا فاهمين المؤامرة

شكرا دندراوى لا تمل و لا تكل من التنبيه لان افة المصريين النسيان و انا المصرى فاهم و واعى للسم اللى بيدس لنا فى العسل بس العيب على واحد زى خيرى رمضان اللى استضاف الناس الخونة دول على الشاشة و العيب على زميلك محمد الغيطى مرتين الاولى ان ابنتة تشارك فى هذا العار و التانى انة يكتب مقال يشيد بالفيلم عفارم على امانى الخياط اللى ادتهم فى الصميم منذ ايام كان و وضحت لكل مشاهديها الدور القذر بتاع معز و ال دياب احنا ما انخدعناش بحكاية كان المزعومة يا عم الصالة كانت كلها قلاضيشهم اللى قالوا على ثورة 30 يونيو انها انقلاب ملعون كل خاين و عدو لمصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

الاصدار الجديد من عمرو خالد

كما ان للويندوز تحديثات و نماذج جديدة كمان دعاة الاخوان لهم تحديثاتهم ونماذجهم الجديدة فهم من نفس الحضارة والثقافة الغربية وحتى كونهم مدنيين منظمين على حد الوصف فهم يخضعون لانماط غربية بحتة تختلف مع انماط العرب في قلة النظام للمدنيين و السؤال الهام طالما الاخوان عرب مثلنا لماذا خصائصهم الفكرية ليست مثلنا نحن العرب بل تتفق مع الغرب في التنظيم والتلون والدعم ؟؟؟؟!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

ريح ضهرك

رائع يادندرواى يسلم فمك

لكن اختلف معاك فى حاجه واحده بس اسمع انتهت جماعه الخونه الارهابيين للابد فى مصر واللى مش هايتوب هايدوب.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة