نشر موقع الصحيفة البريطانية الـ"فايننشيال تايمز" تقريرا يفيد نية مرشح الرئاسة الأمريكى "دونالد ترامب" لعقد مؤتمر ينقذ به تدهور حملته الانتخابية على ضوء تخلى العديد من قيادات الحزب الجمهورى عن دعمه، وأنه سيزعم في المؤتمر أنه سيضاعف النمو الاقتصادى الأمريكى من خلال فرض المزيد من الرسوم الجمركية على الصين، وإعادة مفاوضة قوانين التجارة العالمية.
وأضاف التقرير أن المؤتمر سيشهد خطة "ترامب" لتحسين الحالة المتردية للاقتصاد الأمريكى، وسعيه لدفع الأعمال التجارية الأمريكية، وجلب المزيد من الأرباح من خارج الولايات المتحدة.
واعتبر التقرير أن المؤتمر الذى ستشهده ولاية "ديترويت" الأمريكية الإثنين هو محاولة من حملة "ترامب" للتركيز على الاقتصاد، وهو أحد المجالات التى تمثل نقطة قوة للمرشح "ترامب" على خصمه المتمثل فى مرشحة الرئاسة عن الحزب الديمقراطى "هيلارى كلينتون" وفقا للاستطلاعات، لكنها بدأت فى كسب أرضية فى نفس المجال جراء رعونة "ترامب" السياسية.
وتأتى تلك الخطوة ضمن محاولات "ترامب" لإعادة حملته الانتخابية إلى نصابها الذى تأثر كثيرا بهجومه على أسرة جندى أمريكى مسلم قتل فى حرب العراق، وتقاعسه عن إبداء دعمه لإعادة انتخاب زملائه بالحزب الجمهورى فى الكونجرس الأمريكى، وهم "بول راين" والسيناتور "جون مكين" و"كيلى آيوت"، ليعلن دعمه لهم الجمعة.
وقال مستشارو "ترامب" لصحيفة الفايننشيال تايمز أن المرشح سوف يرتكز على إعادة مفاوضة شركاء أمريكا الدوليين، وأولهم الصين لخلق مزيد من الأرباح لأمريكا، ودفع الصناعات والأعمال التجارية الأمريكية وإنقاذ الاقتصاد من ركوده.
وكانت حملة المرشحة "كلينتون" قد أعلنت عن تنظيم مؤتمر اقتصادى مماثل الخميس فى ولاية "ميتشيجان" ردا على "ترامب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة