قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إنه بعد أسبوع كارثى شهد تراجعا كبيرا لمرشح الحزب الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية، فإن قادته قد خلصوا إلى أن دونالد ترامب يمثل تهديدا لحظوظ الحزب، وبدأوا فى مناقشة مدى ضرورة أن ينأى مرشحيهم فى انتخابات الكونجرس والمحليات بأنفسهم بشكل واضح عن المرشح الرئاسى.
وبالنسبة للجمهوريين الذين يخوضون منافسات شرسة، فإن القضية لم تعد محل شك. وبدأ أحد الجمهوريين فى مجلس النواب فى بث إعلان يعد فيه أن يقف لترامب فى حال انتخابه رئيسا، بينما من المتوقع أن يتبنى آخرون أفكار مشابهة خلال الأسابيع القادمة.
أما المخططون الاستراتيجيون للحزب الجمهورى، فذهبوا إلى مدى أبعد، وناقشوا إعلانات تتعامل مع هزيمة ترامب على أنها حقيقة، وتحث الناخبين على اختيار الجمهوريين فى الكونجرس لكى يكونوا رقيبا على هيلارى كلينتون فى البيت الأبيض. وتحدث عن هذا الأمر مسئولون مطلعون على المداولات فى هذا الشأن، ورفض كثيرون منهم الكشف عن هويتهم.
وحتى الآن، تتابع الصحيفة، فإن بعض المنتخبين الأكثر ضعفا الآن يأملون ببساطة أن يتجنبوا ما يرون أنه "وصمة الصلة" بمرشحهم الرئيسى. فهناك اثنان من أعضاء الكونجرس عالقين فى سباقات تنافسية اختفيا مع وصول ترامب إلى ولاياتهما يوم الجمعة، وهما السيناتور رون جونسون من ولاية ويسكونسن والنائب ديفيد يونج من ولاية أيوا، والذين قاما بتنظيم فعاليات فى مناطق أخرى.
بينما كان السيناتور باتريك تومى من ولاية بنسلفانيا أقل دهاءا خلال مؤتمر صحفى فى نفس اليوم، حيث تنبأ بأن يكون قرار الناخبين فى ولايته مختلف تماما بين المرشح الرئاسى ومرشح مجلس الشيوخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة