تعتبر المرحلة التى تسبق الزواج او ليلة الزفاف هى أصعب المراحل بالنسبة للعروسين، فكل طرف يمر بضغوط كبيرة فى تلك المرحلة نظراً للمهام والمتطلبات التى تقع عليهما فى هذه المرحلة والمطالبين بتنفيذها على أكمل وجه فى مدة قصيرة محددة بالوقت،
ولم تكن هذه هى فقط الضغوط المعرضين لها إنما فكرة الزواج وتغيير أسلوب الحياة والدخول إلى عالم غامض لا نعرف عنه شىء يعد من أكثر الأسباب التى تؤثر سلبياً على الخطيبين وتجعلهما فى قمة العصبية والتوتر ومن هنا تبدأ المشاكل وتشتعل الأزمات دون سبب واضح وصريح.
لذلك تقدم "شيماء عرفة" أخصائى الطب النفسى 5 نصائح يجب أن يتبعها العروسين حتى يتخطا هذه المرحلة الصعبة ويصلا سوياً إلى مرحلة الأمان.
الرضا: يعد الرضا من أهم الصفات التى يجب أن يتحلى بها شتى الطرفين، فلا داعى لاكتشاف عيوب بعضهما البعض الان، فكلاً منهما انجذب للأخر بهذه العيوب من البداية، وليس هذا الوقت الصحى لتغيرها.
الهدوء: يجب على كل طرف أن يتعمد الهدوء ويمثله حتى إن لم يكون حقيقى، فأجواء الضغط والشد العصبى لا تفيد على الاطلاق، لذلك يجب أن نهدأ عندما نشعر بالتوتر نتوقف قليلاً ثم نعود مرة اخرى للعلاقة بشكل طبيعى متوقعين المشاكل التى ربما نقع بها.
محو فكرة الانفصال: إذا وضع الفرد امام عينه فكرة الانفصال سيقع بها لانه بذلك يجذب الطاقات السلبية له، لكن إذا محاها تماماً وتأكد أنها مجرد مشاكل وستمر مثلها مثل غيرها بذلك نستقطب الطاقات الإيجابية وسنحقق من العلاقة ما أردنا.
تبسيط الأمور: يجب أن نبتعد عن المشاحنات التى ليس لها أى داعى لأنها تهدد العلاقة وتطيح باستقرارها وفى النهاية هى مجرد مشاكل مادية ليس لها قيمة .
لصمت: إذا وجدنا الأمور تتصاعد يجب أن نصمت قليلاً ونأخذ إجازة من العلاقة حتى نعيد شحن طاقتنا مرة أخرى حتى لا نحمل أنفسنا أكثر من الزائد وتتضخم المشاكل.
عدم التوقف: إذا قررنا الصمت أو إجازة من العلاقة هذا لا يعنى أن نوقف ترتيبات الزواج أو تعليقها حتى لا نعوج ونجد انفسنا متأخرين كثيراً هذا ما يزيد معدلات الضغط وبالتالى يزيد من معدل المشاكل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة