فى اليوم العالمى للفيل.."مارى" أشهر فيلة أعدمت شنقا فى التاريخ

السبت، 13 أغسطس 2016 07:00 ص
فى اليوم العالمى للفيل.."مارى" أشهر فيلة أعدمت شنقا فى التاريخ إعدام الفيلة مارى
رشا عونى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حين تختفى الرحمة من قلوب البشر  يصبح القتل أسهل ما يمكن، فمنذ زمن بعيد فى سيرك بمدينة كينج سبورت بولاية تينيسى الأمريكية  كانت الفيلة "مارى" تشارك فى عروض الحيوانات التى يتم تقديمها بالسيرك 1916 ، وبدأ العاملون بالسيرك الاستعداد لعرض كبير يجوب الشوارع ، ويسيرون فى مواكب بين المدن من أجل الترويج لعروضهم وإقناع الجمهور بدخول العرض، وكان المدرب "ريد" الذى تم تعيينه بالسيرك قبل يوم واحد فقط من العرض يجوب الشوارع وهو جالسا على الفيلة "مارى" ولكنه لم يكن لديه خبرة فى التعامل مع الأفيال.

وكان المدرب يحمل أداة ذات رأس مدببة، يتم استخدامها فى وخز الفيلة بها أثناء التدريبات حتى تتعلم طاعة الأوامر، وفى يوم العرض، كانت مارى تعانى من تورم جلدى بالقرب من فمها يسبب لها ألما لا يوصف، وأثناء العرض شاهدت "مارى" قشرة بطيخ وتوقفت لتناولها ، فحاول المدرب أن يجلعها تواصل الحركة ولكنها رفضت واستمرت فى تناول قشرة البطيخ، فما كان منه إلا أن وخزها فى منطقة التورم التى تؤلمها.

وهنا جاء رد فعل "مارى" بسرعة البرق وجذبته من فوقها بخرطومها وألقته على الأرض وداست على رأسه بقدمها فانفجرت رأسه وتناثرت الدماء على الطريق، مما أثار الهلع والذعر لدى الناس بالشوارع ، فصرخوا وطالبوا بقتل الفيلة ، وتم إطلاق الرصاص عليها لكنها لم تتأثر، وطالب سكان المدينة بالقصاص من الفيلة مارى.

 

واتفق الجميع على إعدام "مارى"، الفيلة التى لا تستطع الحديث أو الدفاع عن نفسها، لكنهم لم يتفقوا على كيفية الإعدام، وبدأت الاقتراحات تتوالى بشأن طريقة إعدامها وأى أسلوب يمكن اتباعه حتى يتم التخلص من الفيلة القاتلة، واقترح البعض تعرضها لتيار كهربائى عالى، واقترح آخرون إطلاق الرصاص عليها، بينما كان البعض أكثر دموية حين اقترحوا أن يتم ربط أطرافها بين قطارين وسحبها حتى الموت، وظلت الاقتراحات تتوالى حتى وصلوا إلى حل آخر وهو إعدامها شنقًا فى ميدان عام.

 

وهنا أدرك مالك السيرك أن الفيلة ستقتل فى كل الأحوال وسيخسر ثمنها، فقرر أن يكسب من ذلك الموقف الخاسر حتى لو تسبب فى عذاب لا داعى له للفيلة ، وقرر شنقها، واستعار مالك السيرك رافعة تستعمل لرفع عربات القطار وتستطيع حمل 100 طن، من مدينة إيرون التى كان ينوى السيرك زيارتها لإقامة عروض هناك، وبدلا من دفع مقابل مادى لاستعارة الرافعة، عرض على أهالى مدينة إيرون حضور شنق الفيلة مارى .

وفى يوم الشنق اقتادوا الفيلة التي اعتادت أن تقف فى الميادين من أجل تقديم العروض البهلوانية، إلى ميدان عام يكتبون فيها نهايتها، وأمام آلاف من الجماهير أيضًا وقفت «مارى» للمرة الأخيرة، واجتمع الصغار والكبار لرؤية اللحظات الأخيرة من حياة الفيلة مارى ، وتم ربطها بحبل وتعليقها فى الرافعة فسقطت وانقطع الحبل بسبب وزنها الثقيل، مما أدى إلى كسور فى ساقها سمع صوته الحضور، ثم تم رفعها مرة أخرى وبدأت تختنق وتصدر أصواتا تعبر عن عذابها وألمها، وظلت مارى مشنوقة لمدة نصف ساعة، ثم فحصها طبيب بيطرى وأعلن وفاتها، بعد أن ماتت قلوبهم فى اللحظة التى قرروا الانتقام فيها بتلك الطريقة من مجرد حيوان.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد يوسف محمد

الله يرحمها

اقول لقساة القلوب ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء

عدد الردود 0

بواسطة:

مشاهد

الهمجية الامريكية

تاريخ أمريكا غير مشرف من الناحيه الأخلاقية والإنسانية. وانا أطالب بالرد حينما يدعون التحضر ومهاجمة الاخرين ويعملوا من الحبة قبة ان يتم الرد عليهم فقط بمواقف من تاريخهم الملوث بالماء والعنصريه.

عدد الردود 0

بواسطة:

نشات رشدي منصور

علي. فكرة.

تم. اختياري من ضمن. المدافعين. عن. حقوق. الحيوان وبالأخص. الفيلة من. قبل الجمعية. العالمية لرعاية الحيوان. من بعد حوادث سلخ الملايين من القطط والكلاب. سنويا . في. الصين. للانتفاع. بجلودها. كما. مع. الحمير في. مصر . ولا. اعرف. كيف. توصلوا. لي ومن. المكتب الملكي. في. لندن. . يجوز. لان لي. مئات المقالات. عن. الحيوانات. قرود. كوالا. حمير. ثعابين. ضفادع. نمل. حتي. الصراصير. ..... أرزاق. ولكن بدون مقابل. مادي .

عدد الردود 0

بواسطة:

Hamada

Topsy اعدام

اعدمت الفيلة توبسى وهذا اسمها فى 4 يناير 1903 فى منطقة كونى ايلند ببروكلين نيويورك بواسطة السم والخنق وبعدهما الصعق بالكهرباء الذى قتلها والغرض من الصعق هو اثبات ان الكهرباء من الممكن ان تكون وسيلة جديدة لاعدام البشر وكان ذلك نواة على اختراع الكرسى الكهربائى للاعدام لاحقا. على فكرة من قام باعدام الفيلة هو تاماس ادسيون خلال معركة الكهرباء مع جورج ونستنجن هاويس.

عدد الردود 0

بواسطة:

Hamada

مع رقم 2 وهذا صحيح

لم نسمع عن دولة تعدم الحيوانات وخاصا الفيلة سوى امريكا بهذا الاسلوب البشع. طبعا هناك قتل للفيلة ممنهج فى افريقيا للحصول على العاج والواحد بيتحصر فعلا على ما يفعله الانسان لخراب الكرة الارضية. هل يوجد كوكب آخر مثل الارض للجوء اليه

عدد الردود 0

بواسطة:

palirmo

مارى

الفيلة مارى رمز للوحشية الامريكية هى ضحية وماتت منذ 100سنة وارتاحت من القبح الامريكى والبشر الذين يعيشون هناك انهم حقا متوحشين وليسو بشر اسف انى قلت عنهم بشر انهم لم يصلو لدرجة الحيوان انة ارحم واشرف منهم

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح الدين الكشكى

للسيدة كاتبة المقال والاستاذ رشدى منصور

الانسان الذى فطرته سليمة حين يرى نمله تسير على الأرض يتفاداها ولا يدوس عليها . ويوجد ناس تتقرب الى الله بقتل البشر الأبرياء . لأنهم يعتنقون مذهبا غير مذهبهم .

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود المصري

حقوق الحيوان

نتعجب عندما نسمع تقاليع الغرب عن حقوق الانسان والحيوان والديمقراطية ....لكن الافعال اوسخ ما تتخيله بكثير لو كنا العرب وعملنا هذا الفعل لكانوا اطاحوا به وخربوا ممتلكاتها بالمصطلحات الجديدة بتاعتهم

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمدخلاف

حرام والله

ليه يعنى يتعمل فى حيوان كدا حسبى الله ونعم الوكيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة