جاسم عيسى المهيزع يكتب: عرب المهجر واتهامات مرفوضة

السبت، 09 يوليو 2016 08:00 م
جاسم عيسى المهيزع يكتب: عرب المهجر واتهامات مرفوضة ورقة وقلم - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يطلق مصطلح عرب المهجر على العرب الذين هاجروا بإرادتهم أو لظروف سياسية أو اقتصادية أو دينية خلال القرنين الماضيين إلى أمريكا الجنوبية أو الشمالية أو أوروبا. ويعتبر عرب المهجر من النماذج المشرفة للعرب كافة؛ ذلك لأن منهم العلماء والأدباء والمفكرين الذين ساهموا فى تقدم ورقى المجتمعات التى هاجروا إليها.

وقد كان العرب قبل أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 مثالا مشرفا للعرب والمسلمين فى أخلاقهم وعلمهم ورقيهم وعملهم المتقن الدؤوب فى جميع دول العالم وهو ما يشتهر به العرب المهاجرين على مر العصور التاريخية، ونلاحظ أن تلك النظرة تغيرت بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر فيما يُعرف بفوبيا الخوف من كل ما هو عربى ومسلم.

إن العالم أجمع يعرف من هو العربى المسلم ذلك الفرد النموذج الذى نشر الدين الإسلامى فى شتى ربوع العالم من خلال أخلاقه كتاجر أمين صدوق وعامل ماهر نشيط مبدع وعالم متمكن من علمه متواضع فى تعامله مع الآخرين بسماحة الإسلام وكل ذلك أصبح هاجساً يزعج الآخرين ممن لا يريدون للعرب والمسلمين تبوء دورهم الريادى فى صنع الحضارة البشرية.

إن أى أحداث مؤسفة ألصقت بالعرب والمسلمين لا تعبر إطلاقا عن العرب المسالمين الحضاريين الذين تصدوا للهجمات البربرية للتتار وللاستعمار الصليبى من أجل تقدم وحضارة البشرية وهو ما يدعونا لبذل الجهد للتوعية بالدور الحضارى للأمة العربية والإسلامية على مر العصور الذى شهد له القاصى والدانى.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Elhakany

خير الكلام ما قلت

مقال رائع و جميل ..... صدقت و احسنت قولا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة